التغلب علي نقاط الضعف فى حياتنا النفسية ,لنعيش حياة هانئة بلا منغصات ؟ هذا السؤال وأسئلة أخرى يجيب عليها الخبير النفسى د. محمد حسن غانم أستاذ علم النفس بآداب حلوان ،فى كتابه الجديد"كيف تتحكم فى انفعالاتك ؟"أحدث إصدارات السلسة الطبية ل"كتاب اليوم". يتناول الكتاب بالتفصيل الانفعالات ،ويشرح أعراضها وأسباب وطرق علاجها ..ويؤكد أن الاضطرابات والانفعالات تؤثر بشدة فى حياة الإنسان ، كما يوضح كيفية السيطرة عليها.. ومتى تنفعل ؟ وهل الانفعالات تظهر وتختفى وفق أسس وقواعد وقوانين محددة أم أن هناك (عشوائية) تحكم ظهور واختفاء الانفعالات؟ وماهى النظريات المفسِّرة للانفعال؟ وهل هناك فوائد للانفعالات؟ ومدى تأثير الانفعالات بالاضطرابات النفسية والعقلية ؟. كما يقدم لنا د.غانم روشته من النصائح والإرشادات للتحكم فى الانفعالات وترويضها والتقليل من آثارها الشديدة وتحويلها إلى طاقة إيجابية . ومن الفصول المهمة فى هذا الكتاب ذلك الفصل الذى يتناول "الأديان والانفعالات" فلم تُهمل الأديان قيمة الانفعالات ودورها البارز فى حياة الإنسان ، والنظر إليها على أساس أنها طاقة إن أُحسن استغلالها عاد ذلك على الفرد بالفائدة ، وإن أساء استخدامها فإنها تترك العديد من الآثار السيئة ليس فقط على نفس وجسد الفرد بل على المجتمع ككل. أسئلة واستفسارات تدور فى الخواطر يجيب عنها المؤلف بأسلوب مبسط وجذاب، فهو ليس مجرد كتاب طبى يحمل بين صفحاته معلومات طبية بحتة، ولكنه يحمل أيضًا بُعدًا فلسفيًّا واضحًا يربط الطب الحديث بواقع الحياة الذى نعيشه ، وبسلوكياتنا اليومية بطريقة جديدة وجذابة قلما نجدها فى كتاب طبى آخر . وتقول الكاتبة الصحفية ثناء أبوالحمد رئيس تحرير "كتاب اليوم" مع إقاع الحياة المتزايد ومشكلاتها المستمرة ينتاب كل منا مشاعر متنوعة ما بين الغضب والفرح والحزن والقلق الذى أصبح سمة مشتركة بين الجميع ولقد حذر الأطباء من الإفراط فى المشاعر حتى لا تصيبنا الأمراض ,وتحذير الأطباء لم يقتصر على المشاعر السلبية بل حتى الفرح يحب أن يكون فى حدود,ولقد مرت بنا تجارب عديدة فقد خلالها أناس حياتهم من فرط الفرح أوالحزن لذا الغاية المنشودة هى كيفية التحكم فى المشاعر وهو ما يرشدنا إليه الخبير النفسى الدكتور محمد حسن غانم فى كتابه "كيف تتحكم فى انفعالاتك"والهدف المرجو هو كيفية التحكم فى انفعلاتنا حتى يمكن الاستمتاع بالحياة وتجاوز الأزمات ونستشعر السكينة والطمأنينة فى أيامنا ولنقل للقلق والكآبة وداعاً.