درة : " المعدية " طريقي إلي " دبي "

أعربت النجمة درة عن سعادتها بعرض فيلمها "المعدية" في مهرجان دبي السينمائي الدولي والذي تبدأ فعالياته بعد غد الجمعة 6 ديسمبر ويستمر حتي 14 ديسمبر ، وتسافر النجمة الشابة إلى دبى لحضور عرض الفيلم الأول يوم 7 ديسمبر وعرضه الثانى في 9 ديسمبر حيث سيعقد مؤتمر صحفي حول العمل..
من ناحية ثانية حرصت درة على المشاركة فى فعاليات بانوراما الفيلم الأوروبى ومشاهدة الأفلام الأوروبية التى حازت على إعجابها.. وحول حالة النشاط الفنى التى تعيشها النجمة الشابة كان لنا معها حوار..
ما توقعاتك لفيلمك الجديد " المعدية " في مهرجان دبي ؟
بداية المهرجان فرصة جيدة جدا للفيلم من كل النواحي وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور والنقاد وطبعا كلنا نتمنى حصول الفيلم على جوائز .
هل ينتمى فيلم "المعدية" لأفلام المهرجانات أم إلى الأفلام التجارية ؟
لاأعتقد أن هناك مشكلة فى أن ينتمى الفيلم إلى النوعيتين معا بمعنى أن يحقق نجاحا فى المهرجانات ونجاحا فى شباك التذاكر وكواحدة من أسرة الفيلم أتمنى أن نحقق نجاحا فى المهرجانات وفى شباك التذاكر لأن السينما فى النهاية صناعة بقدر ماهى فن .
هل ترين ان حجم مشاركة الأفلام المصرية فى المهرجانات ضعيف جدا؟
بصراحة الإنتاج السينمائى أصبح قليلا جدا فى السنوات الأخيرة والأقل هذا العام ولهذا يترقب الجميع أن تتنفس السينما المصرية قريبا وعلى كل حال الحمد لله أننا فى مصر مازلنا قادرين على إنتاج أفلام ودخول مهرجانات على الرغم من كل الظروف.
مارأيك فى بانوراما الفيلم الأوروبى الذى شاركت فى فعالياته هذا العام؟
فرصة جيدة لمشاهدة سينما مختلفة ووجهات نظر سينمائية مختلفة وخاصة السينما الإسكندنافية والبانوراما محاولة لرؤية إنتاج الدول الأوروبية المختلفة ويمكن للبانوراما ان تفتح أفاقا جديدة للقاء التجارب بين صناع السينما المصرية وصناع السينما الأوروبية سواء فى الأفكار أو الإنتاج أو غيرها.
وماهو أكثر فيلم أعجبك فى المهرجان؟
لم اشاهد الكثير من الأفلام بسبب دواعى سفرى ولكن أعجبنى جدا فيلم الافتتاح "كون تيكى" وهو يتحدث عن شخص أراد أن يثبت أن كل شيء ياتى من الشرق مثلما تأتى الشمس من الشرق وأن الحضارات القديمة قد عرفت الكثير من الأسرار ومن بينها أشياء تعجز الحضارات الحديثة عن إستيعابها مثل أن تيكى وهو شخص من أمريكا الجنوبية قد إستطاع أن يعبر المحيط الهندى على عوامة مصنوعة من الخشب، والفيلم يوضح أن الحضارات القديمة لم تعتبر البحار فواصل بين البلاد ولكنها اعتبرتها طرق تربط الثقافات بعضها ببعض ..والجميل أن الفيلم مأخوذ من قصة حقيقية.
فى النهاية ما هو مشروعك القادم للسينما ؟
فى السينما أنتظر فقط عرض "المعدية" فى مهرجان دبى ثم عرضه تجاريا بعد ذلك ولم أستقر على مشروعى السينمائى بعد لأن أغلب الأعمال المعروضة أمامى درامية.