[ بدأت محكمة جنايات شمال القاهرة جلسة النظر في امر تجديد حبس المتهمين في قضية الانضمام للتنظيم الارهابي المتهم فيها كل من عصام مختار موسي و سعد الحسيني و فتحي شهاب و ايهاب احمد محمد ومحمد انصاري ومحمد المهدي و احمد عارف و احمد عبد الرحيم ويوسف طلعت محمود و احمد ابو بركة و مصطفى طاهر الغنيمي و صلاح الدين عبد الحليم سلطان و عبد الرحيم محمد عبد الرحيم و كارم محمود رضوان و محمود البربري وسعد محمد خيرت الشاطر القيادات و اعضاء بجماعة الاخوان المسلمين المحظورة .. صدر القرار برئاسة المستشار شعبان الشامي بعضوية المستشارين ياسر الاحمداوي و ناصر البربري رئيسي المحكمة و امانة سر احمد جاد . [ قبل بدء الجلسة دخل المتهمون قفص الاتهام و رددوا عبارات مناهضة للعسكر و ثوار احرار هنكمل المشوار ..و ظلوا يرددوا النشيط الوطني ..ووقف المتهم سعد الحسيني يخطب امام الحاضرين في قاعة المحكمة و ردد عبارة جيش مصر العظيم عام 73 قتل 3 الاف صهيوني في يوم 6 اكتوبر العظيم ام الان فالقادة العسكريين خانوا مصر و جيشها ..وجعلوا الجيش يقتل 3 الاف مصري برابعة العدوية ..و علا صوت سعد الحسيني بانه محافظ كفر الشيخ الشرعي و لسنا رهائن عند السيسي و قرر لا مفاوضات و لا مساومات و سوف يسترد الشعب حريته و ووجه التحية لشهداء مصر واكد بانهم لن يخونوا الشهداء او دمائهم .. وظلوا يرددون "لامفاوضات مع السيسى " [ واستقبل المتهمون هيئة المحكمة بترديد الهتافات "الله اكبر وتحيا مصر ..ثوار أحرار حنكمل المشوار " ..القاضى قال لهم خلاص فردوا عليه "لسه" ووجه أحمد أبوبركة المحامى كلامه للمحكمة قائلا " لنا طلبا جوهريا هو سماع أقوالنا والتحدث مع هيئة الدفاع " وقال الدفاع نحن لن نقابل المتهمين فرد عليهم القاضى "أنتم بجلسة أمس طلبتوا الترافع فى غيبتهم أيه الاقوال المتناقضة ده.. دون توكيلات وانا رفضت وقلت لابد من حضورهم عايزين تتكلموا معاهم تحدثوا معهم 5 دقائق أمامى ".. وقال احد أعضاء هيئة الدفاع أنا لم اترافع عن المتهم الا بعد التحدث معه "فرد عليه المستشار شعبان الشامى أثبت طلبه بمحضر الجلسة. وسمح القاضى للمتهمين بالتحدث حسب ترتبيهم ونادى عليهم وقال المتهم الاول عصام مختار موسى أنه اجرى معه التحقيق فى السجن ولم يتقابل مع محاميه حتى الان وطلب اخلاء سبيله.ز بينما قال المتهم محمد المحمدى فى بدايه كلامه "انا مستشار وزير التعليم الشرعى القى القبض علي بمنزلى وضابط التحريات كذب عندما كتب فى مذكرته بان القبض عليا تم فى الشارع بالاضافة الى اخذهم جهاز لا ب توب دون وجه حق " [ وطلب سعد عصمت الحسينى محافظ كفر الشيخ من القاضى اثناء التحدث الخروج من قفص الاتهام الا انه رفض ، وظهر عليه الغضب قائلا انا محام فرد عليه القاضى انت متهم ، وبدأ كلامه بإنه حبس لمدة 25 سنه ، وان التهمه الموجه اليه الان سبق وان اتهم بها 12 مرة ولم يفكر خلال هذه المرة الهروب وكل مرة يخرج من السجن يختاره الشعب كعضو مجلس شعب وأضاف "الحسينى " بانه عرض عليه من الخارج والداخل التفاوض الا انه رفض ، واستكمل كلامه بانه موجود فى السجن بارداته من اجل البلاد فرد عليه القاضى هنقعد نتكلم ولانخطب.. فصرخ المتهم "أنا محبوس ومظلوم ورئيسا الشرعى اتخطف ووزير اتخطف ومبارك الذي قتل 900 شاب حر طليق..و الابرياء في السجون..وانسعد الكتاتنى والمرشد استاذ الجامعة ووكيل الكلية للدراسات العليا وكل المعارضيين للانقلاب من حزب الحرية والعدالة القى القبض عليهم وانا الوحيد عملوا ليا اربع قضايا فقط ، كل اللى الشعب اختارهم بقى له عنده 8 قضايا ، ويكتب ضابط محضر مفبرك ووجه الحسيني عدة اتهامات للنيابة العامة ووصفها بانها تخون شرف مصر قائلا بانها تنساق وراء تحريات ضابط خائن و تصدر اوامر الحبس دون دليل وانها تخون مصر وتحبس احتياطيا ب 200 واحد.. النيابة الان هى العدو الاكبر الان للشعب ..النيابة العامة 3 الالف مصرى يقتلوا بالرصاص ولم تحبس ولا واحد بهذه التهمة ...هذه القضية ليست حبس احتياطيا لكن هؤلاء خونه ، أحنا لو حبنا نطلع هنخرج بسهوله جدا بس نقول نعم. وواوضح ان طلباته واضحة و هي الافراج علينا جميعا حالا من هذا المكان لان بعد سقوط النيابة العامة والنائب العام ليس أمامنا شئ سوى المحكمة ، فرد عليه القاضى "فضفض " فرد عليه "أنا مش هفضفض ونطلب منكم ان تنجوا أنفسكم أمام الله و طلب المتهم عبد الرحيم محمد عبد الرحيم طالب الافراج عنه..وطلب فتحى محمد ابراهيم عضو مجلس شورى عن محافظ المنوفية وعضو المجلس الاعلى لنقابة المهندسين التحدث قائلا انا ليس لى تهمة وقضيت حياتى كلها لخدمة مصر ومنسوب الي تهم لاشياء لم تحدث نهائيا وهذه المرة مش الاولى لكنها ال15 انا عمرى 66 سنه وقضيت عمرى فى السجن ومش معقول اقضى باقى العمر فى السجن..وطلب الافرج . وقال د.أحمد محمد عارف انا طبيب أسنان ونقابى منتخب من الجمعية العامة للاسنان وأنا المتحدث الاعلامى للجماعة التى يحترمها الشعب جماعة الاخوان المسلمين وأنا اطلب الافراج عنى فورا لانننا اختصمنا النيابة ورفضنا المثول أمامها وانا تم اقتيادى من مكان معروف ومصدق والجميع وكل الصحفيين يعرفونى فكيف ينسب الي تهم الارهاب ، تم اعتقالى فى الواحدة صباحا واثبت هذا فى التحقيقات ، وكنت اسمع ضابط الماموريه يقول لايوجد لهم قضية.