قرر محافظ الشرقية د.سعيد عبد العزيز، إقالة مدير مستشفي الحسينية المركزي ونائبه من منصبيهما، ومجازاتهما بخصم ثلاثة أيام من راتب كل منهما. كما تقرر إحالتهما وجميع الأطباء والإداريين بالمستشفي للتحقيق، لإهمالهما في عملهما وتدني مستوى الخدمة الصحية. وكان المحافظ قد تلقى شكاوى عديدة من بعض مواطني مركز ومدينة الحسينية حول سوء مستوى الخدمة الصحية المقدمة لهم والتي لا تتناسب مع آدميتهم، علاوة على تغيب الأطباء والعاملين بصفة مستمرة. فقام المحافظ بزيارة مفاجئة للمستشفى، واكتشف خلالها تغيب المسئولين و الأطباء والإداريين عن العمل، وانعدام الخدمة الصحية المقدمة للمرضى، علاوة على تدني مستوى النظافة بصورة كبيرة وانتشار القمامة والحيوانات الضالة بها. كما اكتشف المحافظ، تعطل محرقة المخلفات الطبية و حضانات الأطفال التي تمثل ضرورة ملحة لإنقاذ حياتهم، علاوة على وجود عجز صارخ في أعداد هيئة التمريض. وعلى الفور كلف المحافظ وكيل وزارة الصحة بسرعة النهوض بمستوى الرعاية الصحية والنظافة بالمستشفى وإعداد تقرير عاجل عن المحرقة، حماية لأرواح المواطنين، وأصدر قراراته السابقة، ووعد المرضى بتكرار زياراته للمستشفى لحين انضباط العمل بها. قرر محافظ الشرقية د.سعيد عبد العزيز، إقالة مدير مستشفي الحسينية المركزي ونائبه من منصبيهما، ومجازاتهما بخصم ثلاثة أيام من راتب كل منهما. كما تقرر إحالتهما وجميع الأطباء والإداريين بالمستشفي للتحقيق، لإهمالهما في عملهما وتدني مستوى الخدمة الصحية. وكان المحافظ قد تلقى شكاوى عديدة من بعض مواطني مركز ومدينة الحسينية حول سوء مستوى الخدمة الصحية المقدمة لهم والتي لا تتناسب مع آدميتهم، علاوة على تغيب الأطباء والعاملين بصفة مستمرة. فقام المحافظ بزيارة مفاجئة للمستشفى، واكتشف خلالها تغيب المسئولين و الأطباء والإداريين عن العمل، وانعدام الخدمة الصحية المقدمة للمرضى، علاوة على تدني مستوى النظافة بصورة كبيرة وانتشار القمامة والحيوانات الضالة بها. كما اكتشف المحافظ، تعطل محرقة المخلفات الطبية و حضانات الأطفال التي تمثل ضرورة ملحة لإنقاذ حياتهم، علاوة على وجود عجز صارخ في أعداد هيئة التمريض. وعلى الفور كلف المحافظ وكيل وزارة الصحة بسرعة النهوض بمستوى الرعاية الصحية والنظافة بالمستشفى وإعداد تقرير عاجل عن المحرقة، حماية لأرواح المواطنين، وأصدر قراراته السابقة، ووعد المرضى بتكرار زياراته للمستشفى لحين انضباط العمل بها.