رحب رئيس حزب النصر الصوفي المهندس محمد صلاح زايد، بزيارة وزيري الدفاع والخارجية الروسيين إلى مصر للتشاور فيما يخص مصلحة البلدين. كما أعرب عن ترحيبه بحل المشكلة السورية والقضية الفلسطينية وإخلاء المنطقة من الأسلحة النووية ومحاربة الإرهاب وكذلك التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية. وأشار زايد إلى أنه بعد ثورة 23 يوليو 1952 أبلغ الرئيس الراحل عبدالناصر السفارة الأمريكية في القاهرة أن النظام السابق سقط، والنظام الثوري الجديد هدفه تحقيق الأماني الوطنية للشعب المصري، وقرأت واشنطن الرسالة وأرسلت وزير خارجتها "جون فوستر" للقاهرة لقطع الطريق على الاتحاد السوفيتي بالتحالف مع مصر. وأكد زايد أن التاريخ يعد نفسه عندما طلب الرئيس الامريكي "جون كينيدي" من عبدالناصر تسوية النزاع الإسرائيلي، وقال حينها عبدالناصر أن ذلك مرهون بالحق العربي وغضبت أمريكا وجمدت المعونات وسحبت تمويل السد العالي، وسنحت الفرصة للاتحاد السوفيتي للتحالف مع مصر وقاموا بتمويل بناء السد العالي، مشيرًا إلى أن ما فعلته الولاياتالمتحدة في 1952 تفعله الآن بعد ثورة 30 يونيو؛ حيث خفضت المعونات عن مصر وتمنعها من بناء المفاعل النووي في الضبعة.