أشارت دراسة نيلسن إلي أن 85% من المصريين يعتقدون أن مصر تعيش الآن حالة ركود اقتصادي فيما أكد 39 % أن مصر قادرة علي تخطي حالة الركود الإقتصادى خلال العام القادم . وعلق تامر العربي مدير عام نيلسن مصر " لقد أثرت التغييرات في مصر خلال السنوات الثلاث الماضية علي إنفاق المصريين، فبعد ثورة يناير 2011، تباطأ الإنفاق بسبب عدم وضوح الرؤية لما قد يحدث. وعلى الرغم من ندرة فرص العمل وانخفاض الدخول، فإن طبيعة المصريين تجعلهم متفائلون بأن النظام الجديد سوف يجلب لهم العدالة الاجتماعية والحرية وقد ترجمت الإتجاهات في شكل تحسن نتائج ثقة المستهلك خلال الربع الثالث ". ووجدت الدراسة ان هناك اتجاه لارتفاع الانفاق في مجالات كثيرة ، حيث سجل الانفاق لشراء ملابس جديدة ارتفاع عن الربع الثانى من نفس العام يقدر ب نقطتان مئويتان ليصل الى 35% مما وضع مصر في المرتبة السابعة عالميا للانفاق في هذا الشأن. أما الانفاق علي الترفيه خارج المنزل فقد سجل 30% بارتفاع يقدر باربع نقاط عن الربع السابق وارتفع 11 نقطة مئوية مقارنة بنفس الوقت من العام الماضي. وارتفع الانفاق على الاجازات والعطلات خمس نقاط مئوية مقارنة بالربع الماضي ليسجل 21% يليه الانفاق على تحديث الاجهزة التكنولوجية (17%) ليصل الى المركز الثالث من حيث عدد إجابات العينة تلتها قضاء العطلات ثم شراء أدوات تكنولوجية حديثة و ارتفعت الرغبة في شراء ادوات التكنولوجية الحديثة بثلاث نقاط عن الربع الثانى من 2013. وأكد المصريين أن الرغبة في الإدخار نالت أكبر نسبة من إجابات العينة و بالرغم من تصدر الرغبة في الإدخار نوايا الإنقاق إلا إنها سجلت إنخفاض يقدر بنقطة واحدة عن الربع الثانى من 2013 . أوضح العربي " ان هذه النتائج تتماشى مع ارتفاع الثقة في الاقتصاد بين المصريين فليس من الغريب أن نرى أن المستهلكين المصريين يستخدمون جزءا كبيرا من إنفاقهم علي الترفيه والعطلات، فنجدهم يحتلون المرتبة السابعة بين ال60 دولة التي شملتها الدراسة الذين ينفقون على الترفيه خارج المنزل ." وأعرب العربي "انه بقدر ما يدرك المصريين أنهم في حالة ركود، فإنهم لديهم اعتقاد متزايد بأن موقف مصر الاقتصادي سيتحسن خلال ال 12 شهر القادمين. " وأوضحت دراسة نيلسن ان هناك ارتفاع في الاتجاه العالمي للادخار ولكن في مصر لم يكن هذا الاتجاه كبيرا فشهدت نسبة الذين يقومون بادخارالمبالغ المتبقية من دخولهم انخفاض نقطة واحدة مئوية عن الربع السابق وسجلت 40% بينما 59% من المصريين بتغيير عادات الانفاق الخاص بهم للحد من النفقات المنزلية مسجلا انخفاض نقطتين مئويتين مقارنة بالربع الثاني من 2013. تناول المؤشر أكبر المخاوف التى تشغل المستهلكين خلال ال6 أشهر القادمة تباينت نتائج المؤشر وفقاَ للوضع الإقتصادى والسياسي لكل بلد ، حيث أكدت العينة الممثلة لمصر أن أكبر مخاوف المصريين خلال ال6 أشهر القادم، ة تمثلت في الخوف من الإرهاب (47%) مسجلة ارتفاع باربعين نقطة مئوية عن الربع السابق وبذلك تعتبر مصر البلد الاكثر قلقا من الارهاب حول العالم. أما الإقتصاد فقد شغل 33% من العينة يليه الخوف علي إستقرار مصر السياسي (31%) ثم محاولة تأمين وظيفة مناسبة.