أقامت مجلة "المصرفي" المتخصصة في البنوك والتمويل حفلا مساء اليوم الأحد 10 نوفمبر، لتوزيع جوائزها السنوية علي تصنيف خاص للبنوك العاملة في السوق المصري. وحرصت المجلة " المصرفي" منذ صدروها، عبر تقليد اتبعته منذ بداية صدورها في السوق المصري قبل 3 سنوات، ووفقا لنتائج هذا التصنيف تقدم جوائزها للتميز المالي، كما تقدم جوائز تقديرية للسياسات العامة الأكثر نجاحا في مواكبة متطلبات السوق. وقال رئيس تحرير مجلة "المصرفي" الكاتب الصحفي محمد بركة، أثناء إعلان الجوائز، إن هذه الجوائز مبادرة منها لخلق أجواء تنافسية تعمل علي رفع شأن وكفاءة العمل داخل السوق المصرفية، أسوة بما تقوم به المجلات والدوريات العالمية المتخصصة في هذا المجال، وفي مقدمتها مجلة "the banker" التي تسعي المصرفي أن تكون نموذج مستلهما لها بخصوصية مصرية في ظل الامكانات التي يتيحها السوق المحلي في الفترة الراهنة. أضاف بركة، أنه رغم صعوبة الظروف التي يمر بها الاقتصاد والوطن بوجه عام ، فإن هذه المباردة جاءت لتؤكدعلي حيوية القطاع المصرفي وقدرته علي أن يكون قاطرة للنمو في الفترة القادمة، برعاية من البنك المركزي المصري والبنك الاهلي المتحد- مصر، الذي وجه الدعم والمساندة لإنجاح هذه المبادرة ورعاية حفل التكريم. وحول ما يتعلق بجوائز التميز عن العام المالي 2012 جاءت نتائج التصنيف المجمع الذي رصدته "المصرفي" عبر تقاريرها المنشورة شهريا بالمجلة لتضع البنك التجاري الدولي في صدارة البنوك العاملة بالسوق، بينما تصدر البنك المركزي جوائز السياسات العامة الأكثر نجاحا في مواجهة متطلبات السوق. وفيما يلي تفصيل الجوائز التي تم منحها في كل فرع.. أولا: جوائز التميز المالي.. وعددها 6 جوائز - الجائزة الأولي: حصل عليها البنك التجاري الدولي، باستحواذه علي صدارة غالبية مؤشرات تصنيف "المصرفي" حيث تصدر مؤشر "الأعلى رصيدًا من الأرباح" بصافي أرباح بلغت في نهاية 2012 نجو 2.226 مليار جنيه، وكذلك مؤشر "الأعلى رصيدًا من الاحتياطيات"، بإجمالي احتياطيات بلغت خلال نفس الفترة نحو 2.970 مليار جنيه، وتصدر مؤشر " الأعلى رصيدا من صافي الدخل من العائد"، برصيد بلغ نحو 3.913 مليا جنيه، و"الأعلى رصيدا من صافي الدخل من الاتعاب والعمولات" برصيد بلغ نحو 936 مليون جنيه، كما تصدر مؤشر "الأعلى رصيد من الوداع" بإجمالي نحو 78.72 مليار جنيه، و"الأعلى رصيد من القروض والتسهيلات" بإجمالي رصيد بلغ في نهاية 2012 نحو 41.877 مليار جنيه. - الجائزة الثانية: حصل عليها البنك الأهلي سوسيتيه جنرال بأدائه المتميز الذي نافس به " التجاري الدولي" على صدارة غالبية مؤشرات تصنيف "المصرفي"، فكان صاحب المركز الثاني على مستوى مؤشر " الأعلى رصيد من الأرباح" بصافي أرباح بلغت في نهاية 2012نحو 1.537 مليار جنيه، وكذلك مؤشر "الأعلى رصيدا من الاحتياطيات" بإجمالي 2.184 مليار جنيه، كما نافس "التجاري الدولي" علي صدارة مؤشر "صافي العائد" برصيد بلغ نحو 2.622 مليار جنيه، ومؤشر "صافي الاتعاب والعمولات" برصيد بلغ نحو 843 مليون جنيه، ونافسه أيضا على صدارة مؤشر " الأعلى رصيدا من الودائع" بإجمالي نحو 53.66 ليار جنيه، ومؤشر"الأعلى رصيد من القروض والتسهيلات" بإجمالي رصيد بلغ في نهاية 2012 نحو 35.88 مليار جنيه. الجائزة الثالثة: حصل عليها بنك "HSB»" عن صدراته علي مدار العام لمؤشر نسبة الأرباح إلى حقوق الملكية في 2012 بنسبة بلغت 35%، وهي نسبة كبيرة للغاية مقارنة بحجم السوق، وبفارق كبير عن البنك التجاري الدولي صاحب المركز الثاني علي هذا المؤشر بنسبة بلغت 9%. الجائزة الرابعة: حصل عليها بنك التعمير والاسكان عن صدارته على مدار العام لمؤشر نسبة القروض إلى الودائع في 2012 بنسبة بلغت 69%، وهي نسبة عالية للغاية إذا ما قورنت بمتوسطات السوق التي تدور حول 45%، خاصة بعد أن تخلص البنك من جانب كبير من محفظة القروض غير المنتظمة، وهو الأمر الذي أدى لهبوط النسبة من 86% في مطلع العام إلى هذه النسبة التي تظل مؤشرا جيدا على نشاط البنك. الجائزة الخامسة: حصل عليها بنك الإسكندرية عن آدائه المتميز في سوق "التجزئة المصرفية" بإستحواذه على حصة سوقية من هذه الخدمات بغلت 8.1%، ونمو محفظة أصول قطاع هذه الخدمات خلال عام 2012 بنسبة بلغت 14%، وهي نسبة تفوق معدلات النمو في هذا القطاع داخل السوق، إضافة إلى تحقيقه نموا استثنائيا في محفظة قروض المشروعات الصغيرة بلغ 68% خلال العام. الجائزة السادسة: حصل على البنك الأهلي المتحد كأفضل بنك صاعد داخل السوق " تقل حقوق الملكية فيه عن 1.5 مليار جنيه" حيث حقق البنك معدل نمو لحقوق الملكية بلغ في 2012 نحو 39% ، وكذلك معدل نمو إجمالي الأصول بواقع 21% خلال نفس الفترة، حيث قفز من 12.88 مليار جنيه الي 15.59 مليار جنيه، مقارنة بالعام السابق، كما نما معدل الربحية خلال العام بنسبة 24.4% ، وارتفع معدل العائد على حقوق الملكية إلى 19.6%. ثانيا: جوائز السياسات العامة.. وعددها 5 جوائز الجائزة الأولى: حصل عليها البنك المركزي المصري عن مجمل سياساته التي قادت إلى استمرار الاستقرار النقدي في سوق الصرف الأجنبي، ونجاح البنك في الدفاع عن المستوي العام للأسعار في السوق حفاظا على مصالح القطاع الأكبر من المستهلكين، بالعمل على دعم سعر صرف العملة الوطنية دون تدخلات إدارية، مع ترك المجال مفتوحا دون قيود لآليات العرض والطلب، كما نجحت سياسة ترشيد استخدام النقد الأجنبي التي اتبعها البنك بقيادة محافظه هشام رامز في تحصين الاحتياطيات من النقد الأجنبي ضد عمليات الاستنزاف التي كانت تتعرض لها، وهو ما يوصف إجمالا بإستدامة سياسات الاصلاح النقدي. الجوائز من الثانية إلى الرابعة حصلت عليها على توالي البنوك العامة الثلاث "الأهلي" و"مصر" و"القاهرة" عن دورها جميعا في سوق التمويل خلال العام المالي 2012- 2013، وهو الأمر الذي أعاد العديد من المشروعات إلى الحياه، وحافظ علي استمرار تشغيلها، ونذكر منها قروض " المصرية للإثيلين" بقيمة 1.25 مليار دولار، و"هايد بارك" بقيمة 1.2مليار جنيه، وقرض موبينيل بقيمة 2.4 مليار جنيه، وغيرها من القروض العديدة التي قادت هذه البنوك ترتيب القروض لها أو المشاركة بها، دعما للإقتصاد الوطني في مرحلة بالغة الدقة من تاريخ الوطن، وكان لدورها عميق الأثر في الدفاع عن الاستقرار الاقتصادي. الجائزة الخامسة: حصل عليها المصرف المتحد عن دوره الرائد في طرح الخدمات المصرفية المبتكرة المطابقة لأحكام الشريعة الاسلامية في مجالات التمويل العقاري، وشراء السيارات، وإصدار البطاقات الالكترونية المدنية، وتمويل المشروعات الصغيرة.