دعا التجمع الصيدلي في بيان له الخميس 31 أكتوبر نقابة الأطباء إلي قبول مشروع كتابة الدواء بالاسم العلمي وتقديم مصلحة الوطن. ويأتي ذلك بعد إقرار الجمعية العمومية لنقابة الصيادلة وهى أعلى سلطة في مهنة الصيدلة لهذا المطلب يوم السبت الماضي ودعوتها للسلطات الصحية المصرية بالبدء في إلغاء الأسماء التجارية للأدوية. وطالب التجمع نقابة الأطباء بتوضيح موقفها من إصرار الأطباء علي كتابة منتجات شركات أدوية بعينها رغم توافر الكفء الأرخص والمعتمد من الدولة بالإضافة إلى إعلان وزارة الصحة أن كل ما ترخصه من أدوية هو علي نفس الكفاءة والفاعلية. وأضاف البيان أنه في حال عدم وجود مبرراً علمياً وراء ذلك الإصرار فعلي نقابة الأطباء أن تصدر تعليماتها بالتوقف عن هذا التصرف الغير مبرر ، والذي نتج عنه تحكم شركات الدواء في حياة المريض وتسبب أيضا في انتشار ظاهرة الاحتكار الذي يصاحبها كل أشكال الاستغلال. وانتقد التجمع إساءة البعض لسمعة الدواء المصري بوصفه أنه غير فعال وغير أمن علي عكس الحقيقة. وأكد التجمع الصيدلي أنه ليس في خصومة مع الأطباء بل في خصومة مع السلوكيات الضارة المبنية علي وضعهم كأداة تستغلها بعض الشركات في استغلال المريض المصري. ودعا التجمع الصيدلي شرفاء الوطن إلي التدخل من أجل رحمة المجتمع المصري من الاستغلال الذي يمارس ضد المريض بذريعة الأسماء التجارية للأدوية. وأعلن التجمع الصيدلي المصري عن تحمله للمسئولية كاملة إمام المريض المصري واستعداده لمناظرة علنية مع كل من يرفض تطهير مصر من إضرار الاسم التجاري وهي فرصة لفضح الأساليب غير الشريفة التي أدت إلي قتل صناعة الدواء المصرية واستغلال المريض أسوء استغلال.