أكدت مصر إدانتها واستنكارها، لإعلان الحكومة الإسرائيلية عن بناء 1500 وحدة استيطانية جديدة، في مستوطنة رامات شلومو. صرح بذلك المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي، وشدد في بيان، الخميس 31 أكتوبر، أن ذلك يمثل استمراراً في إصرار إسرائيل علي خرق القانون الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة وعدم احترام الالتزامات التي تقع على حكومة إسرائيل بموجب تلك القرارات. واعتبر المتحدث الرسمي، أن هذا الأمر يستدعى اتخاذ كافة أعضاء المجتمع الدولي ومنظمة الأممالمتحدة لمواقف واضحة من الممارسات الاستيطانية بما عليهما من مسئولية في هذا الصدد تجاه احترام القرارات الدولية. وأشار، إلى أن الإصرار على مثل تلك الممارسات في هذه المرحلة الدقيقة التي تشهد استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يُسهم على الإطلاق في توفير المناخ الإيجابي الذي ينبغي أن يسود خلالها أو في تعزيز بناء الثقة بين الجانبين، لاسيما وأن التوسع الاستيطاني بكل صوره إنما يسعى إلى فرض أمر واقع للتأثير على نتيجة المفاوضات التي تهدف إلى الوصول لتسوية سلمية تقوم على حل الدولتين، من خلال انسحاب إسرائيل من كافة الأراضي الفلسطينيةالمحتلة وإنهاء سيطرتها عليها وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، اتساقاً مع المبادئ التي أقرتها الشرعية الدولية وقامت عليها عملية السلام في الشرق الأوسط وتضمنتها مبادرة السلام العربية، باعتبار أن ذلك السبيل الوحيد لتوصل إلى سلام دائم وعادل وشامل في المنطقة.