تجردت أم من كل مشاعر الرحمة والأمومة حيث قامت بترك رضيعها حديث الولادة أمام باب جمعية دار الأورمان للأيتام. تبين من لتحقيقات التي بأشرها أحمد خطاب وكيل أول نيابة العجوزة أنه أثناء قيام سحر محمد الأخصائية الاجتماعية بالدار بفتح الباب العمومي في الساعة السادسة والنصف صباحا حيث فوجئت بالجنين ملقى أمام الباب مرتديا ملابس مهلهلة وبجواره كيس بلاستيك بداخله أيضا بعض الملابس القديمة. تم عرض الجنين على أحد الأطباء للكشف عن حالته الصحية نظرا لتعرضه للبرد القارس وقرر وكيل النائب العام إيداعه دور الرعاية والتحري عن والدة الجنين وسرعة ضبطها.