مدارس وجامعات تحولت من مؤسسات تعليمية الهدف منها زرع المبادئ والقيم والتعاليم الاسلامية والثقافية الى بيئة خصبة تتكاثر داخل حرمها بعض الطفيليات الدخيلة على مجتمعنا والتي تلعب دورها بعض المعجبات والمسترجلات ويغلب عليها احياناً طابع التكاتف العنصري القبلي عند وقوع اي شجار , المسؤول الاول لمثل هذه الظاهرة هي تربية الوالدين فتعنيف الابناء وعدم الاهتمام بهم والتغافل في حل المشاكل تجعلهم يتعايشون في دوامة كبت داخل محيط المنزل ولايجدون به تفريغ الا في المدارس والجامعات لوجود بعض الحرية الشخصية فتتحول سلوكياتهم العدوانية من الضغوطات الخارجية الى عنف تتخلى الطالبة فيها عن انوثتها وتقوم بتشويه سمعتها من اجل لحظة إعجاب ممزوجه بالغيره على الليدي او ( فزعه ) قبلية تزيد من حدة الشجار , فتتحول ساحات المدارس والجامعات الى حلبات للمصارعة والملاكمة تتميز ب شد الشعر والعض والرفس والركل لدرجة ان اي شاب مراهق يسمع مثل هذه الاخبار يقول في نفسه ( احنا مين طيب ) , للاسف هذه الظاهر بدأت تنتشر وسوف نسمع عنها مستقبلاً بشكل اوسع عندما لانجد شيخ ينصح او اعلام يتحدث او مسؤول يعالج , ف مديرات المدارس والجامعات صلاحيتهن محدوده فهي ( لا تهش ولا تنش ) وتبقى انثى تواجه بصدمه عدد من المسترجلات قد تكون غير متمرسه للتفاهم وإيجاد الحلول مع مثل هذه الكائنات الحية وخصائصها النفسيه , في ظل غياب تام من جهة وزارات التعليم بأخذ مثل هذه الظاهرة على محمل الجد , فالتشهير بمسمى العقوبات الرادعه امر لا بد منه للعظة والعبره , ومع انتشار ظاهره البويات والمعجبات وفي حال إنعدام الصلاحية فلابد وجود رمز للسلوك والتربية النسائية داخل اسوار الجامعات للنصح والارشاد الدائم , فمجتمع الفتيات عندنا يُشتهر بالمجتمع الرقيق الناعم الهادئ , فبداً الان يتحول الى عنف سلوكي ورغبات شاذه بأسباب متعدده تتجاهلها اطراف لها اليد في تغيير هذا الإتجاه الشاذ وتقليل نسبة هذه الظاهرة , للأسف بعض المُعقدات تجد ان حادثة عنف في صغرها او اهمال اسرتها لها يعطيها العذر في اسلوبها والتنازل عن انوثتها وكأن لا ذنب لها فيما يحدث متناسيه ان لها عقل يميز بين الخطأ والصواب وفي النهاية سيكون لها مملكة خاصة وابناء تقوم بتربيتهم فلا تجعل من لحظة انحراف عابره ان تكون عاها لبقية حياتها