أكد مصدر أمنى بوزارة الداخلية، أن الضابط الذي ظهر في فيديو استهداف "أنصار بيت المقدس" لموكب وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، يدعى الرائد وليد بدر وهو جهادي تكفيري التحق لفترة بالقوات المسلحة وتم فصله. وأضاف المصدر، أن بدر سافر بعد فصله من القوات المسلحة إلى أفغانستان والعرق وإيران وتدرب على التفجيرات والعمليات الانتحارية وبعدها عاد إلى مصر. وأكد المصدر – حسب موقع سكاي نيوز- أن الأجهزة تأكدت من أنه منفذ العملية بعد إجراء كشف DNA على أشلاء جثته. وأضاف أنه تم فصل بدر منذ ما يقرب من 10 سنوات بعد أن تأكدت الوزارة من انتماءه لأفكار متطرفة، مؤكدا أن الوزارة رفضت الإعلان عن اسمه لرصدها باقي أعضاء الخلية. وفي وقت سابق بثت جماعة "أنصار بيت المقدس" مقطع فيديو لشخص يرتدي زي الجيش المصري، اعترف بارتكابه محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، والتي أسفرت عن مقتل شخص و إصابة 22. وظهر بدر في شريط مدته نصف ساعة، مع صور لبيت وزير الداخلية، والحراسة أمامه، منتقداً في الوقت ذاته ما اعتبره تفريطاً من قبل جماعة الإخوان في تعاليم الإسلام الحقيقية، ومتوعداً بمزيد من التفجيرات.