سجلت أسعار الدولار أمام الجنيه المحلي تراجعاً خلال الأسبوع الماضي بنسبة طفيفة لتصل أسعار نهاية الأسبوع إلى 6.8896 جنيه للشراء و6.9197 جنيه للبيع مقابل 6.8901 جنيه للشراء و6.9202جنيه للبيع في تعاملات بداية الأسبوع. وكان البنك المركزي قد عمل على توفير العملة الدولارية عن طريق العطاءات الدورية فضلا عن ضخ سيولة استثنائية للسيطرة على سعر الصرف وتلبية طلبات الاستيراد المعلقة، لتصل إجمالي العطاءات الدولارية الاستثنائية التي طرحها المركزي إلى ثلاث عطاءات بقيمة 2.7 مليار دولار خلال ابريل ومايو وسبتمبر. كما يطرح البنك المركزي خلال الأسبوع ثلاث عطاءات دورية وفق آلية بيع وشراء الدولار F( Auction لتصل إجمالي العطاءات وفق تلك الآلية إلى 117 عطاء بقيمة 4.680 مليار دولار. وخلال شهر سبتمبر، انخفض الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية، بقيمة 207 مليون دولار، ليسجل 18.709 مليار دولار، مقابل 18.916 مليار دولار بنهاية أغسطس السابق عليه. كما استمرت أسعار الدولار، في السوق الموازية، فوق ال7 جنيهات ليسجل 7.11 جنيه، رغم انخفاض الإقبال عليه. وكان محافظ البنك المركزي، هشام رامز، قال فى تصريحات صحفية سابقة إن السوق السوداء لبيع وشراء الدولار لم تنته تمامًا رغم الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي خلال الفترة الأخيرة ولكن يتم استخدامها فى السلع والاستخدامات غير الأساسية. وأضاف رامز أن الارتفاع الذي حدث بسوق الصرف خلال الأشهر الأخيرة يرجع إلى الإشاعات التي ترددت حول وضع الجهاز المصرفي والسيولة الدولارية، إلا أن القرارات التي تم اتخاذها من المركزي ساهمت فى ضبط سعر الصرف. وأكد على أن عودة الثقة بسوق الصرف هى السبيل الوحيد للقضاء على السوق الموازية للدولار، لافتًا إلى أن تدخل البنك المركزي من خلال العطاءات الاستثنائية لتوفير السيولة الكافية وتلبية طلبات الاستيراد، مما ساهم فى إعادة الثقة بشكل كبير للمتعاملين بسوق الصرف.