أكد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم أن رجال الشرطة ملتزمون بمواجهة محاولات إثارة الفتن والتآمر وسنتصدى لأية محاولات تستهدف تعكير أجواء الاحتفالات وفق ما يكفُله القانون من حماية أمن الوطن والمواطنين. جاء هذا خلال اجتماع عقده وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم السبت 5 أكتوبر مع عدد من مساعديه ومديري الأمن ومديري الإدارات لمتابعة السياسات الأمنية والأداء الشرطي بمختلف المواقع. استهل وزير الداخلية الاجتماع بالإشادة بالجهود الأمنية التي تبذلها كافة أجهزة وزارة الداخلية حالياً لإقرار الأمن في إطار سعيها لفرض الأمن والاستقرار في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد وتواجه خلالها العديد من التحديات الصعبة التي تفرضها حروبها الشرسة ومواجهاتها العنيفة مع العناصر الإرهابية والتنظيمات المتطرفة . واستعرض وزير الداخلية خلال الاجتماع مجمل التطورات الأمنية وتأثيرها على الحالة الأمنية ,مؤكداً على أنه إزاء إصرار بعض الكيانات غير الشرعية والتي كشف الشعب المصري زيفها وتطرفها ، على ترويع الآمنين من خلال دعوات لفعاليات غير مسئولة تزامناً مع احتفالات انتصار أكتوبر . وأكد إبراهيم على أن كافة أجهزة وزارة الداخلية سوف تواجه أي تعطيل للمرافق والطرق العامة ممن يستغلون المرحلة الراهنة بهدف تأجيج المشاعر والتحريض لمظاهر الانفلات ، موضحاً أن وزارة الداخلية سوف ستتعامل بمنتهى الحزم والحسم مع أياً من تلك الممارسات ، ومواجهة أي مظهر من مظاهر الخروج عن القانون وتتبع المحرضين عليها. وشدد خلال الاجتماع على ضرورة العمل على تطوير منظومة الأمن الجنائي والاحتفاظ بمعدلات متزايدة في مجال ضبط الجريمة والتصدي بحزم ومواجهة العناصر الإجرامية شديدة الخطورة ، وتحقيق التواجد الأمني الفعال الذي يرسخ الإحساس بالأمن للمواطنين في إطاراً من التكامل بين كافة القطاعات النوعية والجغرافية.