قام وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المهندس إبراهيم محلب صباح اليوم ألجمعه 27 سبتمبر بجولة بمدينة 6 أكتوبر تفقد خلالها أعمال توصيل المرافق ورصف الطرق والإنارة، لمشروع "ابنى بيتك" ، محطة مياه المدينة، ومشروعات إسكان القطاع الخاص التي تم تنفيذها ضمن المشروع القومى السابق للإسكان. و أكد المسئولون للوزير خلال تجوله بالمنطقة الخامسة ب"ابنى بيتك"، أن أعمال الكهرباء انتهت بالكامل، وكذا الطرق، ويتم تسليم الصرف الصحي حاليا، والمياه وصلت لنسبة 50 % تقريبا من عدد القطع التى تم بناؤها، أى لحوالى 4 آلاف مستفيد. وأكد مسئولو هيئة المجتمعات العمرانية أن العمل يجرى فى جميع المناطق بصورة متقدمة، وسينتهى توصيل جميع المرافق لمناطق المشروع بنهاية نوفمبر المقبل مشيرين إلى أنه يتم حاليا أيضا توصيل المرافق لأراضى القرعة التى تم إجراؤها قبل ثورة يناير، وسيتم البدء فى تسليمها لمستحقيها قريبا. وفى زيارته لعدد من مشروعات الإسكان التى ينفذها القطاع الخاص، ضمن المشروع القومى السابق للإسكان، أشاد الوزير بجودة الوحدات التى تم بناؤها، وتأكد من القائمين على المشروع من وصول المرافق، ونسب البيع، والإشغال. وانتقل محلب لمتابعة سير العمل بمحطة مياه 6 أكتوبر، والخطوط الناقلة للمياه، حيث من المقرر أن تنتج هذه المحطة 400 ألف م3 يوميا، فى مرحلتها الأولى، والتكلفة الاستثمارية للمحطة 2,6 مليار جنيه. وقرر الوزير نقل الإشراف والمتابعة للمحطة من الجهاز التنفيذى لمياه الشرب والصرف الصحى إلى جهاز تنمية مدينة 6 أكتوبر، لفشل الجهاز فى الإشراف والمتابعة وحل المشكلات مع الشركات المنفذة للمشروع، وتأخر العمل بالمشروع. وأجرى الوزير اتصالا من الموقع برئيس مجلس إدارة إحدى الشركات المنفذة للمشروع، طالبه ببرنامج زمنى محدد للعمل، وأن يكون هناك ورديات عمل على مدى ال24 ساعة، فتمويل المشروع متوافر، فلماذا التقاعس والتأخير؟ كما كلف الوزير مسئولى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وجهاز مدينة 6 أكتوبر بمتابعة وحل أى مشكلة بالمشروع فى 24 ساعة، فهذا المشروع حيوى جدا، وسيسهم فى توفير وتحسين خدمات مياه الشرب لمدينة 6 أكتوبر، لسنوات مقبلة. وفى كلمات صريحة وواضحة لجميع المسئولين عن المشروع، سواء من الوزارة، أو من الشركات المنفذة، قال الوزير - جئت بنفسي هذه المرة لأقف على مشكلات المشروع، وأسباب تأخر العمل به، والمرة القادمة إن لم يكن هناك تقدم فى الأعمال، وإثبات للجدية سيكون هناك موقف آخر، فلن نتهاون فى مشروعات تتعلق بقطرة المياه التى يشربها المواطن