أكد وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وايطاليا ونائب وزير الخارجية الأمريكية علي دعم بلدانهم لعملية التحول الديمقراطي الجارية في ليبيا حاليا. وتعهد وزراء خارجية الدول الثلاث ونائب وزير الخارجية الأمريكية بمواصلة تقديم الدعم من قبل بلادهم من أجل المساعدة في تدريب القوات المسلحة الليبية، وتعزيز أولويات العدالة الأمنية مراقبة الحدود ومكافحة الإرهاب. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد الخميس 26 سبتمبر، علي هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بين رئيس الوزراء الليبي علي زيدان ووزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، ووزير خارجية بريطانيا وليم هيج ووزيرة الخارجية الايطالية إيما بونينو، ووزير الخارجية الألماني فيسترفيله،و نائب وزير الخارجية الأمريكية بيل بيرنز. وتناول الاجتماع الحالة السياسية والأمنية والاقتصادية الراهن في ليبيا،حيث أكد رئيس الوزراء الليبي خلال الاجتماع علي التزام حكومته بإنشاء المؤسسات الأمنية والقضائية لحماية الأمن العام وضمان المساءلة والحفاظ علي الحريات. وتحدث المسئول الليبي خلال الاجتماع عن أهمية المساعدات الدولية في مواجهة التهديد الذي يشكله انتشار السلاح في ليبيا نتيجة لعقود من التكديس المفرط للأسلحة من قبل النظام السابق. وأكد وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وايطاليا ونائب وزير الخارجية الأمريكية التزام بلادهم بمواصلة تقديم الدعم من أجل المساعدة في تدريب القوات المسلحة الليبية، ودعم أولويات العدالة الأمنية مراقبة الحدود ومكافحة الإرهاب ، كما أكد وزراء الخارجية في اجتماعهم علي الدعم المطلق للمؤتمر الوطني العام الليبي وللحكومة الليبية ورفع مستوي قدراتها في الاستجابة إلي تطلعات الشعب الليبي. واتفق المشاركون في الاجتماع على أهمية وجود حوار وطني فعال بشأن وضع دستور جديد باعتباره جزءا أساسيا من عملية التحول الديمقراطي في ليبيا.