أكد منسق عام "تيار الاستقلال" المستشار أحمد الفضالي أن جيش مصر العظيم والشرطة الوطنية سيكونان صمام الأمان لإرادة الشعب. وقال الفضالي – في مؤتمر صحفي عقب اجتماع تيار الاستقلال مع عدد من شباب الثورة عصر السبت 7 سبتمبر – إنه لا غبار ولا خطأ في أن يساند الشرعية أمن يحميها ويحمي بقاءها واستقرارها . وأضاف أن "من يحاول ان يطعن في الأمن المصري في هذا التوقيت نقول له لم يعد أمامك فرصة لكي تتلاعب بمشاعر المصريين .. اليوم هو موعد الاصطفاف الوطني لحماية مصر من المؤامرات الخارجية التي تحاك ضدها ". وتابع " نعم نحن لسنا ببعيدين عن سورية الشقيقة ولسنا ببعيدين عما حدث في ليبيا ولسنا ببعيدين عن ما حدث في العراق وما حدث ومازال يحدث في تونس ..لذلك يجب أن نقرأ الصورة جيدة ونعلم ان مصر حماها الله تعاني مكائد كثيرة". وأكد أن مصر تمر بمرحلة مفصلية تتطلب من كل مصري غيور علي وطنه وعلى مستقبله أن لا يتردد لحظة واحدة في أن يبادر إلى تقديم العون والمساندة لبلاده ولا يشارك في شق الصف. وقال الفضالي إن هناك من يريد الاستقرار لهذا البلد من الخارج قبل الداخل لان استقرار مصر ينعكس عليه ايجابا ولكن هناك أيضا من لا يريد لمصر الاستقرار ويريد لها الفوضى. وأشاد بشعب مصر الذي قدم أرواحه فداء لهذا البلد وان شعب مصر لم يتردد وكان خروجه يوم الخروج العظيم في الثلاثين من يونيو دليل على أن هذا الشعب أبي ان يركع أو يستسلم أو يتراجع هكذا كان شعب مصر. وأردف "مسيرات الأمس التي شهدتها مصر تعبر عن فشل وانهيار في جماعة الإخوان المتأسلمين التي تتخذ الدين وسيلة للتربح والمتاجرة والوصول إلى السلطة حتى لو كان على حساب أرواح أبناء مصر وثرواتهم وعلى حساب مستقبل أبنائهم". وأكد أن الشعب المصري لن يتراجع عن استمرار خارطة الطريق والمضي في تنفيذها بشكل كامل حتى تستعيد مصر قوتها واستقرارها ، معتبرا أن خروج المصريين في الثلاثين من يونيو لن يكون الأخير إذا اضطر لذلك وإذا حاول البعض أن يسرق ثورته او ثروته واذا ما حاول البعض أن يسرق أحلامه وطموحاته. وقال "خرج الشعب ليعطي رسالة للإخوان والمؤيدين لهم سواء كان من أنصار تنظيم القاعدة أو ما يسمى تحالف الشرعية المزعوم.. والشرعية منهم ببعيد فان الشرعية تستمد قوتها من الشعب وإرادته". وأوضح أن الشعب أصبح هو المعول عليه ولابد أن يحافظ على ثورته هذه الرسالة التي نبعثها كتيار استقلال والقوى السياسية المشاركة معنا اليوم أننا لا نبتغي إلا مصلحة مصر وشعبها . وأكد أن ضعف المسيرات التي خرج بها الإخوان وفشلها هي رسالة تعبر عن أن شعب مصر بمساندة جيشه الباسل والشرطة استطاع أن يواجه الإرهاب في مهده واستطاع أن يواجه العنف ومحاولة نشر الفوضى في ربوع مصر. وتابع "ما نتابعه على الساحة الدولية لا ينفصل بحال من الأحوال عما يجري في مصر وعما يتم الإعداد له داخليا وخارجيا وموقفنا سيكون واضحا وحازما وسنكون من خلال ريف مصر وصعيدها نواة لحماية هذا البلد". وقال "لن نترك مصر مطية يمتطيها من يحاول الوصول للسلطة لتمزيقها بعد ذلك ، لن نترك مصر لفصيل واحد لقد نجح شعب مصر في أن يقوم بثورة شهد لها العالم وسيكون الشعب هو الفيصل وهو صاحب القرار في إدارة شئون البلاد هو القوة الحقيقية التي على أساسها الشعب هو أساس الحكم.