اختتم الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، إجازته الخاصة في مدينة شرم الشيخ. وقد عبر الأمير الوليد عن ارتياحه الكبير للأوضاع بعد بسط الدولة هيبتها في مصر بقيادة الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبدالفتاح السيسي. وأضاف: "مصر أرض الكنانة وشعبها الأبي لهما مكانة عالية في قلب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفي قلب كل سعودي، وأنا شخصياً ألمني ما حدث في مصر، ولذلك أنا أشد علي أيادي إخواني القائمين على استتباب الأمن وعودة مصر لمكانها الطبيعي في العالم". وأكد: "شركة المملكة القابضة مستمرة في استثماراتها في مصر". وبدورها رحبت الحكومة المصرية بوجود الأمير الوليد بن طلال، وقد أجرى العديد من المسؤولين المصريين اتصالات معه، ومنهم وزير الطيران المدني عبدالعزيز فاضل، ومحافظ جنوبسيناء اللواء خالد فودة. وأوضح الوليد أن شركة المملكة القابضة التي يمتلكها لها العديد من الاستثمارات في مصر تتعدى الملياري دولار في كافة القطاعات. في القطاعات الفندقية، المصرفية، الاعلامية والزراعية.