شهد الاجتماع الذي عقده محافظ البحيرة اللواء مصطفى هدهود مع أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني والقيادات الحزبية اليوم الثلاثاء أحداثا مؤسفة. قام أعضاء الجبهة بالانسحاب فجأة من الاجتماع بمجرد دخول نائب المحافظ المهندسة نادية عبدة و باءت محاولات المحافظ بالفشل في استكمال الاجتماع حيث طلب أعضاء جبهة الإنقاذ عدم حضور ها الاجتماع . ومن ناحيتها أصدرت جبهة الإنقاذ الوطني بيانا أكدت فيه أن قرارها بالانسحاب من اجتماعها اليوم مع الدكتور محافظ البحيرة جاء احتجاجا على مشاركه المهندسة ناديه عبده – نائب المحافظ – حيث أنها احد قيادات الحزب الوطني المنحل وكانت نائبه عنه في برلمان 2010 الذي كان احد أسباب ثوره يناير المجيدة. وأكد البيان أن قرار الانسحاب إنما يمثل تأكيدا على ثوابتها الوطنية واحتراما لدماء الشهداء وتقديرا للملايين من أبناء الشعب المصري الذين خرجوا ضد نظامي مبارك ومرسى. شددت الجبهه على أنها قد قدمت يد العون للسيد المحافظ بكل ما تملك من اجل المشاركة في تخفيف العبء على المواطن البحراوى وتحسين أوضاعه المعيشية ومحاربه كافه أشكال الفساد من خلال رقابه شعبيه حقيقية والإسهام بايجابيه وفاعليه في حل كافه المشكلات اليومية التي يعانى منها المواطن المصري وعلى الإصرار من اجل تحقيق أهداف الثورة المصرية بموجاتها المتتالية والتي بدأت في 25يناير حتى 30يونيو 2013.