قرر وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعات الدورة العادية "140" لمجلس الجامعة العربية التي استمرت طوال، السبت 1 سبتمبر، برئاسة ليبيا خلفاً لمصر - تحميل النظام السوري المسئولية التامة عن جريمة الغوطة. وطالب وزراء الخارجية بتقديم كافة المتورطين عن هذه الجريمة النكراء لمحاكمات الدولية عادلة إسوة بغيرهم من مجرمي الحروب. وأعربوا عن إدانته واستنكاره الشديدين للجريمة البشعة التي ارتكبت باستخدام الأسلحة الكيميائية المحرمة دوليا في تحد صارخ واستخفاف بالقيم الأخلاقية والإنسانية والأعراف والقوانين الدولية. وأكد المجلس على ضرورة تقديم كافة أشكال الدعم المطلوب للشعب السوري للدفاع عن نفسه وضرورة تضافر الجهود العربية والدولية لمساعدته. ودعا الأممالمتحدة للاضطلاع بمسئولياته وتجاوز الخلافات بين أعضاءه وذلك عبر القيام بالإجراءات الرادعة واللازمة ضد مرتكبي هذه الجريمة التي يتحمل مسئوليتها النظام السوري، ووضع حد للانتهاكات وجرائم الإبادة التي يقوم بها النظام السوري منذ أكثر من عامين.