قرر حزب النور المشاركة في لجنة الخمسين لتعديل الدستور، قائلا إنه يهدف من وراء ذلك إلي مشاركة القوى السياسية الساعية للحفاظ على مكتسبات ثورة 25 يناير في مساعيها. وأضاف الحزب في بيان رسمي أصدره مساء ،الأحد 26 أغسطس، أنه كان متحفظا على تعديل دستور مستفتى عليه شعبيا عن طريق لجان معينة وبطريقة معكوسة، بحيث كان عمل لجنة الخبراء سابقا على عمل اللجنة الشعبية "رغم أن كل منهما معين"، إلا أنه رأى أن لجنة الخبراء الذي أعلنته رغم تقديره لجهودها في الضبط القانوني لبعض الصياغات تخطى الأمر إلى التدخل في كثير من معالم الدستور. وأشار الحزب إلى أن هذا التدخل أوجد حالة من الاعتراض ليس لدى القوى الإسلامية المعترضة على ما تم مع مواد الهوية فحسب، ولكن لدى عامة القوى السياسية المنزعجة من ملامح دستورية يمكن أن تعود بالحياة السياسية إلى ما قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير، حيث يسيطر على العمل السياسي ذوو النفوذ والمال، وتغيب البرامج والرؤى والأيدلوجيات ؛ما يطيح بأعظم مكتسبات الثورة. وأعرب الحزب عن أمله في أن يتعاون الجميع من أجل إخراج تعديلات ترضي الجميع مع تأجيل المختلف فيه لما بعد المرحلة الانتقالية بحيث يمكن توافق جميع القوى على التصويت بنعم لما ستقرره لجنة الخمسين حتى يتم عبور المرحلة الانتقالية بسلام.