قال مسئولون ، إن إسرائيل تتابع في صمت الاضطرابات في مصر لمحاولة تفادي عرقلة التعاون الأمني الاستراتيجي مع جيش تقدر دوره الحيوي في وقف هجمات المتشددين الإسلاميين بسيناء. وقال مسئول طلب عدم نشر اسمه ، أن مساعدين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعطوا تعليمات للوزراء بعدم إصدار تصريحات علنية فيما يخص الموقف في مصر. وقال جيورا ايلاند المستشار السابق للأمن القومي الإسرائيلي للقناة التلفزيونية الثانية ، "إسرائيل والولايات المتحدة تنظران للموقف في مصر بشكل مختلف جدا" . وأيد إيلاند ، الحملة الأمنية التي قادها الفريق أول عبد الفتاح السيسي قائد الجيش المصري علي الإخوان المسلمين في الأيام الماضية. وقال "لم يكن أمام السيسي خيار في الموقف الذي يواجهه سوى أن يفعل ما فعل" مشيرا إلى أنه يتفهم غضب الغرب تجاه حجم القتل. ولم يستبعد إيلاند إمكانية تدخل إسرائيل لتدمير قاذفة صواريخ إذا لم تتمكن مصر من منع الهجوم في الوقت المناسب لكنه قال " إن إسرائيل بمقدورها الاعتماد على الجيش المصري ". وأعرب مسئول إسرائيلي رفيع سرا عن انزعاجه من استنكار الرئيس الأمريكي باراك اوباما لإراقة الدماء في مصر ، وإلغائه لمناورات عسكرية مشتركة مع القاهرة ، وقال المسئول كناية عن الاندهاش من الموقف الأمريكي "لقد ارتفع الحاجبان" .