قدم أحد النشطاء السياسيين بلاغا للنائب العام ضد نائب رئيس الجمهورية المستقيل د.محمد البرادعي، بسبب تقدمه بالاستقالة من منصبه في وقت عصيب على مصر. ووصف الاستقالة بأنها بطولة مزيفة وطعنة في جبين ثورة 30 يونيو لأنها هروب من المسؤولية الوطنية وإضرار للثورة وإحراج للإدارة والحكومة المصرية في وقت عصيب مما يشكك في انتمائه لهذا الوطن ويؤكد ولاءه وعمالته لأمريكا. وطالب في البلاغ بسرعة ضبط وإحضار د.محمد البرادعي للتحقيق معه بتهمة الخيانة الوطنية, واتخاذ كافة الإجراءات القانونية لمنعه من السفر خارج البلاد, وسحب الجنسية المصرية لأنه يحمل الجنسية الأمريكية. وطالب أيضا بسحب وشاح "قلادة النيل" الحاصل عليها منذ سنوات بناء على ما صدر منه والهروب من المسؤولية الوطنية, وإلغاء عضويته من نقابة المحاميين لعدم دفاعه عن الشعب المصري .