2012- م 01:37:55 الثلاثاء 27 - مارس الرياض _أ ش أ صرحت المملكة العربية السعودية حرصها على بذل كل جهد ممكن لتجنب المخاطر والحوادث النووية. و أكدت على دعم الجهود الدولية لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من كافة أسلحة الدمار من خلال التحضير للمؤتمر الدولى الذى سينعقد فى هلسنكى العام الجارى, وذلك لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية. جاء ذلك خلال كلمة المملكة فى "قمة الأمن النووى" المنعقدة فى العاصمة الكورية سيول ألقاها اليوم رئيس وفد السعودية الدكتور هاشم بن عبدالله يمانى رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة. وقال د.يمانى "إن السعودية أعلنت عن رغبتها فى تبنى برنامج طموح للاستخدامات السلمية للطاقة النووية تمشيا مع هدفها الاستراتيجى فى تنويع مصادر الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة, كما تدرك المملكة أهمية تصميم وإنشاء نظم الحماية المادية للموارد والمنشآت النووية بما يتوافق مع أهداف الحماية المادية والمعايير الموصى بها من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية, لتحقيق الأمن النووى". ونوه بأن السعودية صادقت على اتفاقية الحماية المادية للمواد النووية والمرافق النووية, والاتفاقية الدولية لقمع أعمال الإرهاب النووى, وذلك حرصا منها على ضمان أعلى درجات الأمن النووى فى العالم, كما رحبت بمبادرة مكافحة الإرهاب النووى وهى عضو فاعل فيها وتشارك فى كافة الاجتماعات التى تعقدها وكان آخرها فى المغرب خلال شهر نوفمبر من العام 2011. وأشار إلى أن عضوية بلاده فى مجلس محافظى الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيعزز من دعمها لأنشطة الوكالة الخاصة بالأمن والأمان النوويين.