اكدت وزارة الدولة لشئون البيئة على ضرورة استخدام الوقود البديلمن المخلفات الصلبة والزراعية بمصانع الاسمنت والعمل على تذليل الصعوبات والتحديات التى تواجها ومناقشة مقترح إستخدام فحم الكوك بهذه المصانع الواقعة خارج الكتل السكنية ومدى علاقة ذلك بالتغيرات المناخية فى ضوء توقيع مصر على المعاهدات الدولية الخاصة بالحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى جاء ذلك فى الاجتماع الذى عقدته د. ليلى اسكندر وزيرة الدولة لشئون البيئة مع ممثلى أكبر خمس مصانع للأسمنت فى مصر لمناقشة مدى إمكانية وضع نظام آمن لإستخدام بدائل الوقود بأفران الأسمنت من المخلفات الزراعية ومرفوضات المخلفات الصلبة المنزلية وحمأة الصرف الصحى ، وغيرها من البدائل بحضور ممثلى مشروع التحكم فى التلوث الصناعى كما تم مناقشة المخطط الزمنى لأستخدام الوقود البديل بهذه المصانع فى الفترة من 2013 الى 2016 ومشروعات التوافق البيئى لهذه المصانع بعد تعديل بقانون البيئة من خلال مشروع التحكم فى التلوث الصناعى وتذليل الصعوبات امام هذه المصانع فى تحويل الافران لاستخدام هذه البدائل . كما استعرضت الوزيرة المنظومة المقترحة للمخلفات الصلبة بأعتبار المخلفات ثروة قومية لا يجب إهدارها وأهمية إطلاق المبادرة الوطنية للفصل من المنبع وخلق وظائف كريمة وفرص عمل للشباب وأهمية توعية المواطنين بتلك المبادرة من أجل تحقيق تنمية مستدامة.