قال الأزهر في بيان السبت 27 يوليو، إن قلبه يتمزق ألما بسبب تلك الدماء الغزيرة التي سالت علي أرض مصر اليوم. واستنكرُ وأدان بقوة سقوط هذا العدد من الضحايا، ويعلن أن هذه التصرفات الدموية ستفسد علي عقلاء المصريين وحكمائهم كل جهود المصالحة ومحاولات رأب الصَّدع ولم الشمل، وعودة المصريين إلي توحدهم كشعب راق متحضر. وأضاف الأزهر في بيانه "أنه لا يزال يتمسك بالمبدأ الذي يُؤكِّد أن مقاومة العُنف والخروج على القانون لا يكون إلا في حُدود القانون، وباحتِرام حقوق الإنسان، وأخصها الحق في الحياة. وطالب الأزهر الحكومةَ الانتقالية بالكشف فورًا عن حقيقة الحادَث، ومن خلال تحقيق قضائيٍ عاجل وإنزال العُقوبة الفوريّة بالمجرمين المسئولين عنه أيًّا كانت انتماءاتهم أو مواقعهم. وتابع البيان: أيها المصريون إن الأزهر الشريف ينادي ويستصرخ العقلاء من كل الفصائل أن يبادروا فورا ودون إقصاء إلي الجلوس على مائدة حوار جادة مخلصة ذات مسئولية وضمير للخروج من هذه الأزمة ومن هذه التداعيات الدموية ومن هذه الأجواء التي تفوح منها رائحة الدماء . وأوضح ألأزهر أنه لا يزال يحذر من أنه لا بديل عن الحوار إلا الدمار، وأخيراً يذكّر الأزهر المصريين جميعاً بتحذير نبي الرحمة صلي الله عليه وسلم "إذا التقي المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار" حفظ الله مصر ووقاها شر الفتن.