أكد وزير البترول المهندس شريف إسماعيل أنه لا نية مطلقا لتحديد كميات من السولار والبنزين بالكروت الذكية. وأضاف الوزير أن الهدف من تطبيق المنظومة ضبط آلية سوق الوقود وتحديد أنماط الاستهلاك وقياس حجم الهدر لوضع خطط لترشيده بالإضافة لتحديد الأوقات التي يرتفع فيها الإقبال على استهلاك الوقود لمواجهة العجز في المناطق التي تتطلب كميات أكبر. وقال وزير البترول إن المرحلة الأولى لتطبيق الكروت الذكية تمت بنجاح وجاري متابعتها بدقة لضبط حركة تداول المنتج بين المستودعات والمحطات ووصل التطبيق إلى حوالي 2400 محطة تقريبا من مجموع 2600. أشار إلى أن المرحلة الثانية ستركز على المستهلكين لضبط عمليات البيع ومعرفة من المستهلك الحقيقي لوقف سوء الإستخدام ودراسة نمط الاستهلاك بعناية وخلق قاعدة بيانات دقيقة. وأكد أنه سيتم التشاور مع وزيري المالية والتموين وستتم دراسة متأنية لتلافى أية أخطاء قد تضر بالمستهلك من خلال عمل لجان تضع كافة الحلول التي تخدم المنظومة. وأكد شريف إسماعيل أن تغيير القيادات بقطاع البترول سيتم طبق مجريات العمل واحتياجاته ونركز على تطوير كفاءة العاملين بالقطاع لخلق جيل لديه القدرة على النهوض بمنظومة العمل في قطاع البترول، مؤكدا أن الكلام عن تغيير رؤساء الشركات والقيادات له توقيته. وأضاف وزير البترول أنه يتم حاليا التنسيق مع الأشقاء في السعودية والإمارات والكويت لوضع خطة زمنية لتلقى المواد البترولية التى قررت تلك الدول منحها لمصر لتحديد آلية لاستقبال الشحنات. وأكد أن الدعم العربي لن يقتصر على المنتجات البترولية فقط ولكن هناك رغبة قوية لديهم في دعم الاقتصاد المصري من خلال استثمارات بترولية واعدة ونسعى بالتنسيق بين مختلف القطاعات لجذب استثمارات جديدة في قطاع البترول بتحفيز الأشقاء العرب على تطوير البحث والاستكشاف وتطوير معامل التكرير وفق أحدث التكنولوجيات العالمية .