طالبت حملة تمرد، الحرس الجمهوري، بالقبض على الرئيس محمد مرسي وتقديمه للمحاكمة. وأضافت الحملة - في بيان لها عقب خطاب الرئيس مرسي- قائلة:" الرئيس محمد مرسي أثبت أنه لا بديل عن الرحيل، فقد خرج مرسي على الشعب بخطاب أقل ما يوصف بأنه "كلام فارغ" قد يدفع البلاد لسيناريو كارثي وأنه يثبت بما لا يدع مجالا للشك، أنه معزول تماما عن الشارع وفاقد لأي حس شعبي أو سياسي وأنه يتحرك بالكامل بأمر من مكتب الإرشاد". وأكدت حملة تمرد، أن الشرعية التي رددها مرسي عشرات المرات في خطابه، هى شرعية الملايين التي تحاصره وتطالب برحيله فورا، وإن مرسي حشد الجماهير من حيث لا يدري وجعل الناس أكثر إيمانا بأن رحيله أصبح واجبا وطنيا. وأضاف البيان أن الرد الوحيد على بيان مرسي العياط، يجب أن يكون بالاحتشاد في الشوارع بالملايين بداية من الأربعاء 3 يوليو، ليسمع الرئيس وجماعة الإخوان صوت الشعب المصري الذي يعبر عن شرعية لا يدركها مرسي ولا مرشده وليطالب ليس فقط برحيله بل بمحاكمته هو وجماعته.