أعرب الأزهر الشريف عن أمله في أن يكون يوم 30 يونيو يوم حوار مجتمعي وتعبير حضاري عن الرأي ولعل ذلك اليوم يكون حافزا للنخب السياسية إلي تفاهم يقي الوطن البديل الحرب الأهلية التي لا تبقى ولا تذر. صرح بذلك لوكالة أنباء الشرق الأوسط رئيس المكتب الفني وكبير مستشاري شيخ الأزهر الدكتور حسن الشافعي. وأضاف أن ما حدث ،الجمعة 28 يونيو، من قتل وجراح كثيرة عار ونذير بكارثة تحل بالمصريين لا قدر الله وهى مقدمة لا تبشر بخير. وأضاف أن الأزهر الشريف إذ يجدد إدانته لتلك الأعمال الإجرامية فإنه يأمل في ذلك الحوار المجتمعي كما ينصح الجميع وسائر القوى المجتمعية والسياسية أن ترفع الغطاء السياسي عن أي أعمال قد تحرق الوطن وتقدمه لقمة سائغة للمتربصين به ويناشد الجميع مراعاة مصلحة الوطن العليا.