قال أمين لجنة الإعلام بحزب الحرية و العدالة في محافظة الشرقية د.أحمد جابر أنه يتم الآن حرق العقار المتواجد به مقر جماعة الإخوان المسلمين. وأعلن جابر في تصريحات خاصة ل"بوابة أخبار اليوم" أن الجماعة قد أخلت المقر تماماً والذي يتم حرقهم الآن ليسوا الإخوان بل المواطنون الذين كل ذنبهم أنهم يسكنون بجوار مقر الجماعة. وأكد أن الاشتباكات نشبت منذ التاسعة مساءً، واستكمل قائلاً: "فوجئنا بوابل من الرصاص الحي ينهال على مقر الجماعة والعقار والرصاص لا يفرق بين إخواني وبين ساكن العقار. وأوضح أنه نتج عن هذا إصابة 5 أشخاص برصاص الحي منهم د.أحمد عزازي الأستاذ بمركز البحوث الزراعية، وهو في حالة خطيرة بمستشفى الأحرار بالزقازيق، هذا بخلاف سقوط حسام شوقي الشهيد الأول حتى الآن. وأكد جابر في تصريحاته أن قوات الأمن لم تصل حتى الآن إلى مقر جماعة الإخوان المسلمين لحمايته وحماية سكان العقار مما يتعرضون له من أعمال البلطجة والحرق. وأضاف أن مدير أمن الشرقية رفض التدخل لحماية الإخوان قائلاً: لن ننحاز لطرف ضد الآخر، وتساءل جابر متعجباً كيف يمتنع عن القيام بواجباته و يرفض حماية المواطنين. وقال جابر إن البلطجية قد خصصوا تسعيرة للقضاء على الإخوان وحزبهم، فثمن حرق مقر الجماعة 35 ألف جنيه وثمن حرق مقر الحزب 15 ألف جنيه و ثمن قتل أي عضو للجماعة أو الحزب خمسة آلاف جنيهات. وأوضح جابر أن هذه التسعيرة تعلن أمام العامة ولن يرهب البلطجية من الأمن و لا من العقوبة.