حذرت الخارجية البريطانية، الخميس 27 يونيو، رعاياها في لبنان من السفر إلي مدينة طرابلس بشمال لبنان ومعسكرات اللاجئين الفلسطينيين ومنطقة الهرمل وسهل البقاع والمناطق المجاورة للحدود السورية على مسافة 5 كيلومترات. كما حذرت الخارجية البريطانيين من السفر إلا في حالة الضرورة إلى مدن صيدا وجنوب نهر الليطاني والضاحية الجنوبية من بيروت. وأكدت الخارجية في بيان رسمي أن هناك تهديدا من وقوع عمليات إرهابية في أنحاء مختلفة. وأشارت إلى أن لبنان شهدت مواجهات عنيفة في أكتوبر 2012 بعد اغتيال قيادي في قوات الأمن الداخلي ..مشددة على وجود مخاوف من وقوع أعمال عنف جديدة والتي قد تؤدي إلى تقييد المغادرة. وقالت أن المساعدة التي تستطيع الحكومة البريطانية تقديمها للمغادرين في حالات الطوارئ في لبنان قد تكون محدودة. واختتمت البيان بالإشارة إلى أن الموقف في لبنان يمكن أن يتدهور بشكل سريع.. مطالبة رعاياها في لبنان بمتابعة التطورات والالتزام بالنصائح التي توفرها قوى الأمن الداخلي.