أنا شاب عمري 39 عاما.. متزوج وأب لطفل صغير.. ويقولون عني أنني وسيم ولطيف ودمي خفيف.. والحمد لله ناجح ومستقر في حياتي المهنية والاجتماعية.. وزوجتي إيمان البالغة من العمر 31 عاما.. إنسانة طيبة ولطيفة ولكنها مصدر قلق دائم لي فهي تجعلني أشعر أنني أعيش مع غادة الكاميليا في المرحلة الأخيرة من حياتها.. فايمان دائما مريضة أو بمعني أدق تعتقد بشكل يقيني بأنها مريضة .. وتشعر بقلق مستمر علي صحتها الأمر الذي جعلنا زبائن دائمين لدي الآطباء في كل التخصصات.. فهي لو شعرت بتعب ولو بسيط في إصبع قدمها .. تحول الأمر في ذهنها إلى شيئ خطير يتطلب تحركا عاجلا لانقاذ حياتها.. سيدي لم أعد أحتمل ضغط إيمان.. آهاتها تدفعني إلى الجنون.. فماذا أفعل؟ عزيزي.. من الواضح تماما من عرضك هذا أن زوجتك لا تعاني مرضا عضويا وأن مشكلتها في الأساس نفسية بحتة.. فربما كانت تعاني إحساسا بعدم اهتمامك فيدفعها اللاوعي إلى " الاعتقاد" بمرضها أو تمني أن تكون مريضة لتستدر عطفك واهتمامك وتجعلك تبدي حبك لها.. في كل الأحوال هناك مشكلة نفسية وبالتالي لابد من عرضها على طبيب نفسي.. وفقك الله إلى ما فيه الخير.. لمراسلة الباب [email protected]