أكدت مصادر بوزارة البترول أنه سيتم توجيه جزء من الغاز القطري الذي تم الاتفاق على استيراده للمتعاقدين مع الشريك الأجنبي للالتزام بتعاقداته مع المستوردين بأوروبا وآسيا وذلك مقابل حصول مصر على الحصص المنتجة من الشريك الأجنبي لضخها إلى محطات الكهرباء والمصانع. وقد تعثرت المفاوضات خلال الأسبوعين الماضيين نتيجة عدم الإنفاق بين الجانبين المصري والقطري على السعر ومدة السداد . وطلب وزير البترول المهندس شريف هدارة تدخل الرئيس محمد مرسى لسرعة إتمام الصفقة بعد النقص الكبير في الغاز .وقد جرت اتصالات بين القاهرةوالدوحة وتم التفاوض على إتمام عملية الاستيراد . ذكرت مصادر أنه تم الاتفاق على قيام الدوحة بمد القاهرة بشحنات غازتتراوح ما بين 18 و24 شحنة غاز يصل حجم كل منها نحو 3.4 مليار قدم مكعب غاز خلال شهور الصيف لمواجهة العجز الذي يعانيه قطاع الكهرباء . وأكدت المصادر أن إتمام اتفاق توريد الغاز من قطر لن يغني عن السعي لإبرام عقد مماثل مع شركة غاز بروم الروسية حيث ما زالت المفاوضات مستمرة مع الجانب الروسي.ويقضى اتفاق مبادلة الغاز مع قطر بأن تشترى مصر حصة الشريك الأجنبي وتقوم قطر بتوريد الكميات لعملاء الشركاء في الخارج .وأضاف المصدر أنه تم اللجوءإلى تبادل الغاز مع قطر بعد أن قمنا بالحصول على كميات زائدة من الغاز من حصة الشركاء الأجانب من مصنع ادكوا المختص بتسييل الغاز وتصديره.