انهينا كل المشكلات المتعلقة بإعادة تشغيل الخط الملاحي بور توفيق - جدة وننتظر الوكلاء الملاحيين وملاك السفن للعمل بعد انتهاء موسم الحج والعمرة القادمين أكد د.حاتم عبد اللطيف وزير النقل أن حجم التجارة المتبادلة فيما بين الدول العربية لا يتجاوز 7%، ويعتبر متدني للغاية إذا ما قورن بحجم التجارة بين الدول العربية والأوربية، مشيرا إلى أن الحكومة ترحب بأى دور ايجابي لتعظيم حجم التبادل، بما يساهم بشكل كبير في زيادة الصادرات المصرية خاصة لدول الخليج العربي. وأضاف انه بالنسبة لحركة الركاب بميناء بورتوفيق وعودة خط الركاب بورتوفيق- جده ، فان الوزارة أنهت كل المشكلات المتعلقة بالداخل، حيث عقدت اللجنة لبحث المشكلة وإعادة تشغيل الميناء أربعة اجتماعات ثلاثة منها في وزارة النقل مع الوكلاء الملاحيين لسفن وعبارات نقل الركاب، ووكلاء الشكات الملاحية، وتم خلالها إنهاء كل العقبات المتعلقة بهيئة التفتيش البحري، وإعادة العمل بالاتفاقية الدولية بين مصر والسعودية باعتبار المسافة بين بور توفيق وجده مسافة قصيرة، ويبقى فقط موافقة الوكلاء الملاحيين وملاك السفن التي ستأتي للعمل على الخط، مؤكدا أنهم وعدوا انه سيتم النظر في الدفع بعباراتهم للعمل بالميناء بعد انتهاء الموسم الحالي لإعادة العمل بالخط مرة أخرى. جاء ذلك خلال زيارة وزير النقل لمحافظة السويس التي تفقد خلالها أعمال التطوير بميناء الأدبية، وتابع أعمال تفريغ خام البوتاجاز المسال بميناء الزيتيات. ورافقه خلال الزيارة محافظ السويس اللواء سمير عجلان واللواء بحرى محمد عبد القادر جاب الله رئيس هيئة مواني البحر الأحمر، ود. وليد عبد الغفار المنسق العام لمشروع إقليم قناة السويس، والقنصل السعودي بالسويس احمد على بن قزاز، ثم تفقد نادى البحارة ببورتوفيق. واختتم الوزير زيارته بتدشين العبارتين سالمى 6، وترانس لاندى، حيث ستعمل الأولى على الخط الملاحى (بورتوفيق_ ضبا) لنقل البضائع المصرية إلى دول الخليج العربي والعمل على زيادة الصادرات، وتتبع العبارتين الشركة الإماراتية سالم المكرانى للشحن، والتي تملك ثلاتة عبارات في مصر