نبات ورد النيل يمثل خطر كبيرا علي نهر النيل حيث يعوق تدفق المياه في قنوات الري، ويتكاثر هذا النبات بمعدلات سريعة جدًا خاصة. وإذا توفرت له الظروف المناسبة (كالحرارة) سواء كانت دافئة أو حارة وقلة الملوحة بالمياه وارتفاع نسبة المخلفات كمخلفات الأسمدة والمصانع في الترع والمصارف. حيت أن النبات سريع النمو والانتشار بالقنوات والترع والمصارف المصرية النبات الواحد ينتج علي مدي أقل من سبعة شهور حوالي 3418800 نبات جديد تقريبا. تغطي هذه النباتات مساحة سطحية مائية قدرها 14928م2، ويمثل ورد النيل خطورة بسبب انتشاره وتأثيره علي الموارد المائية المصرية والتي تتمثل في تبخر كميات هائلة من المياه من أسطح النيل والمجاري المائية بالإضافة إلي إعاقة الملاحة والصيد، لذلك يجب الاهتمام بكيفية التعامل مع هذا النبات لمنع تراكمه بالمسارات المائية والاستفادة منه فيما ينفع الإنسان والحيوان وتجنب الأضرار. ويقول أستاذ الزراعة بجامعة القاهرة د.نادر نور الدين انه يمكن الاستفادة من أوراقة وسيقانه في بعض الصناعات كصناعه الورق ويستخدم كمصدر للوقود. كما يمكن استخدامه كمخصبات زراعية لاستصلاح الأراضي الصحراوية لان هذه الأراضي تفتقد للأملاح والمواد العضوية يعمل كمبوست من النبات كامل بدون الجذور يوضع في مكامير لإنتاج الكمبوست (لكنه أقل كفاءة) .كما يمكن استخدامه في إنتاج مركزات المعادن الثقيله حيث تفصل جذورة وتحرق ويستخلص من رمادها النيكل والكوبالت . وقال إن هناك صور مختلفة لإنتاج الأعلاف من ورد النيل حيث يصعب تقديمه للحيوان بصورته الطازجة لاحتوائه على نسبة من العناصر الثقيلة بالإضافة إلى بعض المواد القلوية المهيجة. منها "الدريس"، ويجهز بفصل الجذور واستبعادها مع الإبقاء على الأوراق والسيقان وتجفيفها بواسطة الشمس لمدة تتراوح ما بين 20 إلى 30 يوما مع التقليب كل يومين، وبعد ذلك يمكن إحلالها في غذاء الحيوان محل جزء من دريس البرسيم بنسبة لا تزيد عن 50%. وقد وجد تشابه كبير بين دريس ورد النيل ودريس البرسيم من حيث المكونات الغذائية. كما يمكن إدخال ورد النيل إلى الأعلاف المتكاملة المستخدمة في تسمين العجول أو تغذية ماشية اللبن، ويجب ألا تزيد نسبته في هذه الأعلاف عن 50%. وأخيرا يمكن حفظه واستخدامه في صورة أعلاف غير تقليدية "سيلاج" والذي يجهز باستبعاد الجذور وتقطيع النباتات إلى قطع من 3 إلى 5 سم ثم تترك في الهواء لتجف حتى تصل نسبة الرطوبة بها من 65 إلى 60%، ويفضل خلط ورد النيل في هذه الحالة مع بعض المواد الخشنة الأخرى بنسبة 20% كما يتم إضافة المولاس بنسبة من 5 إلى 10% من وزن المخلوط الكلي. . نبات ورد النيل يمثل خطر كبيرا علي نهر النيل حيث يعوق تدفق المياه في قنوات الري، ويتكاثر هذا النبات بمعدلات سريعة جدًا خاصة. وإذا توفرت له الظروف المناسبة (كالحرارة) سواء كانت دافئة أو حارة وقلة الملوحة بالمياه وارتفاع نسبة المخلفات كمخلفات الأسمدة والمصانع في الترع والمصارف. حيت أن النبات سريع النمو والانتشار بالقنوات والترع والمصارف المصرية النبات الواحد ينتج علي مدي أقل من سبعة شهور حوالي 3418800 نبات جديد تقريبا. تغطي هذه النباتات مساحة سطحية مائية قدرها 14928م2، ويمثل ورد النيل خطورة بسبب انتشاره وتأثيره علي الموارد المائية المصرية والتي تتمثل في تبخر كميات هائلة من المياه من أسطح النيل والمجاري المائية بالإضافة إلي إعاقة الملاحة والصيد، لذلك يجب الاهتمام بكيفية التعامل مع هذا النبات لمنع تراكمه بالمسارات المائية والاستفادة منه فيما ينفع الإنسان والحيوان وتجنب الأضرار. ويقول أستاذ الزراعة بجامعة القاهرة د.نادر نور الدين انه يمكن الاستفادة من أوراقة وسيقانه في بعض الصناعات كصناعه الورق ويستخدم كمصدر للوقود. كما يمكن استخدامه كمخصبات زراعية لاستصلاح الأراضي الصحراوية لان هذه الأراضي تفتقد للأملاح والمواد العضوية يعمل كمبوست من النبات كامل بدون الجذور يوضع في مكامير لإنتاج الكمبوست (لكنه أقل كفاءة) .كما يمكن استخدامه في إنتاج مركزات المعادن الثقيله حيث تفصل جذورة وتحرق ويستخلص من رمادها النيكل والكوبالت . وقال إن هناك صور مختلفة لإنتاج الأعلاف من ورد النيل حيث يصعب تقديمه للحيوان بصورته الطازجة لاحتوائه على نسبة من العناصر الثقيلة بالإضافة إلى بعض المواد القلوية المهيجة. منها "الدريس"، ويجهز بفصل الجذور واستبعادها مع الإبقاء على الأوراق والسيقان وتجفيفها بواسطة الشمس لمدة تتراوح ما بين 20 إلى 30 يوما مع التقليب كل يومين، وبعد ذلك يمكن إحلالها في غذاء الحيوان محل جزء من دريس البرسيم بنسبة لا تزيد عن 50%. وقد وجد تشابه كبير بين دريس ورد النيل ودريس البرسيم من حيث المكونات الغذائية. كما يمكن إدخال ورد النيل إلى الأعلاف المتكاملة المستخدمة في تسمين العجول أو تغذية ماشية اللبن، ويجب ألا تزيد نسبته في هذه الأعلاف عن 50%. وأخيرا يمكن حفظه واستخدامه في صورة أعلاف غير تقليدية "سيلاج" والذي يجهز باستبعاد الجذور وتقطيع النباتات إلى قطع من 3 إلى 5 سم ثم تترك في الهواء لتجف حتى تصل نسبة الرطوبة بها من 65 إلى 60%، ويفضل خلط ورد النيل في هذه الحالة مع بعض المواد الخشنة الأخرى بنسبة 20% كما يتم إضافة المولاس بنسبة من 5 إلى 10% من وزن المخلوط الكلي. .