الضباط الملتحون : لسنا إخوان وننتظر رد الرئيس نظم العشرات من عمال شركة " شبكات" إحدى شركات "ناتجاس" مسيرة من مقر اعتصامهم امام مجلس الوزراء بشارع قصر العينى إلى ميدان التحرير ومنه لمقر إتحاد عمال مصر اعتراضا منهم على فصلهم والمطالبة بعودتهم للعمل مرة اخرى.. وقد استمر اعتصام عمال شركة "شبكات" لليوم ال7 على التوالى امام مجلس الوزراء انتظارا منهم عودتهم الى عملهم مرة اخرى. ومن جانبهم كثفت قوات الامن من تواجدها بمحيط مجلسى الشعب والشورى والسفارتين الأمريكية والبريطانية تحسبا لوقوع اى اشتباكات او إندساس اى خارجين. وعلى نفس السياق إستمر إعتصام ضباط الشرطة الملتحين أمام مقر وزارة الداخلية إنتظارا منهم تنفيذ وزير الداخلية لحكم المحكمة بعودتهم الى عملهم بالوزارة مرة اخرى بلحيتهم.. وتواجدت العشرات من سيارات الأمن المركزى والمصفحات لتأمين وزارة الداخلية وسط حالة من الشلل المرورى بمحيط الوزارة بسبب الكتل الخرسانية التى لم يتم رفعها حتى الان رغم هدوء الاحداث والاوضاع هذا كان لسان حال المارة وقائدى السيارات الامر الذى تسبب بحدوث مشادات كلامية بين احد قائدى السيارات وسائق تاكسى وسرعان ما تطور الى اشتباكات بالايدى بسبب الازدحام وتكدس السيارات ورغبة كلا منهما المرور اولا. انتقد الضباط الملتحون ما صرح به اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية خلال المؤتمر الصحفى الاخير مما اثار حالة من الغضب لدى الضباط مؤكدين انهم ليسوا اخوان كما وصفهم الوزير خلال حديثه انه ضد اخونة الوزارة بدليل عدم عودة الضباط الملتحون لعملهم كما استنكروا ما جاء على لسان الوزير ان احكام القضاء الصادرة لهم لا تقضى بعودتهم لعملهم وهذا ما وصفوه بعدم احترام احكام القضاء مؤكدين انهم فى انتظار رد د.محمد مرسى رئيس الجمهورية حول هذه التصريحات. واكد النقيب هانى الشاكرى المتحدث الرسمى للضباط الملتحون ان وزير الداخلية نصب نفسه فوق القانون بعد تجاهله احكام القضاء التى تقضى بعودتنا للعمل مرة اخرى بلحيتنا.. واضاف قائلا لسنا اخوان كما قال الوزير وننتظر قرار الرئيس الذى اذا تجاهل امرنا سوف نقوم بالتصعيد.