أكد وزير الصناعة والتجارة الخارجية المهندس حاتم صالح أن زيارة الرئيس مرسي للبرازيل تمثل نقلة نوعية في العلاقات الثنائية بين البلدين وتفتح آفاقا جديدة للتعاون في مختلف المجالات. وقال الوزير - في بيان للوزارة الثلاثاء 5 مايو - إن هناك فرصا كبيرة للتعاون الاقتصادي بين مصر والبرازيل خلال المرحلة المقبلة في زيادة الاستثمارات المشتركة والتجارة البينية وإقامة مشروعات جديدة حيث تمثل البرازيل أحد أهم القوة الاقتصادية الصاعدة والواعدة التي تسعى للتحول إلى قوة اقتصادية كبرى خلال السنوات القليلة المقبلة. وأشار إلى أن السوق البرازيلي من الأسواق الكبيرة وأن هناك فرصا واعدة للصادرات المصرية للدخول إلى السوق البرازيلية. وأكد أحدث تقرير صادر عن جهاز التمثيل التجاري أن العلاقات التجارية شهدت تزايد كبيرا خلال السنوات الماضية لتصل إلى مليارين و 736 مليون دولار خلال عام 2012، كما بلغت حجم الاستثمارات البرازيلية في مصر 29ر36 مليون دولار في 18 شركة في مجالات تصنيع الأتوبيسات والمركبات والاسمنت والكيماويات. كما أشار التقرير إلى أن حجم الصادرات المصرية للبرازيل خلال عام 2012 بلغ 251 مليون دولار، بينما بلغت حجم الواردات المصرية 2 مليار و711 مليون دولار، لافتا إلى أن أهم الصادرات المصرية تتركز فى مجالات الأسمدة والقطن والغزل والمطاط وإطارات السيارات والزجاج والمستلزمات والمعدات الطبية والملابس.