دييكو طفل غلبه المرض منذ صغره، وإلي جانب هذا معاناته من حياة فقيرة، متقشفة، إلا أن الحب كان أكبر من كل شيء. عشق دييكو للموسيقى والعزف وصل به إلى ارتقاء كبير في مجال العزف، وذلك بفضل المعلم الأقرب إلى قلبه، حيث كان معلمه بمثابة اللحن، والأوتار لقب دييكو. مات اللحن بحياة دييكو بوفاة معلمه، وعزف في جنازة معلمه، وتنهمر منه الدموع على فراق الحبيب، الصاحب، والمعلم، حتى أنه قد تم التقاط صورة له صنفت بأنها الأكثر إثارة للمشاعر في التاريخ من بين كل اللقطات المؤثرة. ويذكر أنه عزف ضمن الاوركسترا لجمع تبرعات لصالح "السرطان، مكافحة دخول الشباب بالجماعات الإجرامية". كما ودع الدنيا عن عمر يناهز 12 عاما حزنا على حبيبه، معلمه المثالي، وذلك بعد أن قاد دييكو فرقة موسيقية، توقف قلبه عن النبض، وألحانه عن النطق.. وهكذا انتهت حياته، إلا أنها أصبحت ذكرى لن تنسى أبداً.