قام عدد من المستوطنين اليهود، الثلاثاء16 أبريل، بتنظيم مسيرة من أمام منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غرب القدس متجهين نحو البلدة القديمة عند المسجد الأقصى . وكانت المسيرة للمطالبة ببسط وإحكام السيطرة اليهودية على المسجد وإفساح المجال لأداء شعائرهم التلمودية داخل الأقصى دون تحديد أو قيود. وحمل المستوطنون - خلال المسيرة - لافتات مكتوب عليها شعارات عنصرية منها "الاستقلال لجبل الهيكل"، و"الحائط الغربي هو المحطة المؤقتة أما الهدف فهو جبل الهيكل". من ناحية أخرى رفع المقدسيون، العلم الفلسطيني على أسوار القدس القديمة ردا على تلك المسيرة . وقال مدير الأوقاف الإسلامية في القدس عزام الخطيب - في تصريحات له، الثلاثاء16 أبريل إن دعوات المستوطنين استفزازية لمشاعر المسلمين ، موضحا أن أهالي القدس وأهلنا داخل أراضي عام 1948 تحمي المسجد الأقصى من مطامع المستوطنين واقتحاماتهم، إلى جانب الاتفاقيات المبرمة بين الأردن وفلسطين لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية. وأضاف الخطيب أنه يتوجب على حكومة إسرائيل المحافظة على مقدسات كافة الديانات في القدس، وعليها أن تعلم أن أي مساس بالمسجد الأقصى سيؤدي لنتائج لا تحمد عقباها . وطالب الحكومة الإسرائيلية بألا تقف متفرجة على ممارسات المستوطنين ومطامعهم وسلوكهم في باحات الأقصى عند دخولهم في الفترات السياحية بحماية شرطة الاحتلال ومرافقتها.