أفاد ناشطون سوريون بأن حصيلة قتلى السبت 13 أبريل على يد قوات نظام بشار الأسد بلغت 103 أشخاص معظمهم في إدلب ودرعا ودمشق وريفها. وذكرت قناة "الجزيرة" الفضائية الأحد 14 أبريل أن من بين القتلى 23 شخصا لقوا حتفهم في غارة جوية على مدينة سراقب بريف إدلب كما أصيب العشرات. وقالت القناة " إن تقارير إعلامية بريطانية أفادت بأن خبراء تابعين للجيش البريطاني عثروا على أدلة حاسمة على أن أسلحة كيميائية استعملت في النزاع بسوريا، في وقت عبر فيه الجيش السوري الحر عن قلقه من احتمال شن القوات النظامية هجوما كيميائيا لاستعادة المناطق الخارجة عن سيطرتها في ريف دمشق".