حسام عبد العليم -عبد الجليل محمد عقد محافظ القليوبية د. عادل زايد ،الخميس 11إبريل، جلسة صلح بين طرفي النزاع من المسلمين والأقباط بمدينة الخصوص، لوأد الفتنة بينهما وإعادة الحياة الطبيعية للمدينة. وحضر الجلسة اللواء محمود يسري مدير الأمن وقيادات الامنية والتنفيذية ووفد من الأزهر والقساوسة ومشايخ العرب وكبار اعراف اهالى مدينة الخصوص . جاءت الجلسة على خلفية الإحداث المؤسفة التي نشبت الأسبوع الماضي بين مسلمي المدينة وأقباطها وراح ضحيتها 4 أقباط ومسلم واحد. و شهدت الجلسة توافد عدد من القيادات على رأسهم د. عماد عبد الغفور مستشار رئيس الجمهورية للتواصل الاجتماعي و عبدالله الأشعل المرشح السابق لرئاسة الجمهورية ورئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ،ود. أحمد هليل مستشار وزير الأوقاف، و شيخ عرب القليوبية الحاج محمد عودة عضو مجلس الشعب السابق وشيخ البرلمانيين ،والشيخ محمود أبوحبسة وكيل مديرية أوقاف القليوبية والشيخ محمد على عبدالرحمن مدير إدارة أوقاف الخصوص. وقف الحاضرون دقيقة حداد على أرواح الضحايا مطالبين بإعلاء مصلحة الوطن على المصلحة الشخصية والمناصب لتحقيق وحدة الصف والتوافق الوطني. وقال د. عماد عبد الغفور مستشار رئيس الجمهورية للتواصل الاجتماعي "أسجل في بداية كلمتي التعازي والتعاطف مع جميع ضحايا أحداث الخصوص.. ووصيتي للجميع أن نحفظ مصر فإن قدرها عند الله عظيم". كما أكد د. عادل زايد محافظ القليوبية أن هناك من يحاول النيل من هذه الأمة باللعب على وتر إثارة الفتنة الطائفية مشيرا أن بداية الأحداث في الخصوص لم تكن طائفية وإنما هي مشاجرة لا علاقة لها بالدين لكنها تطورت إلى مواجهة بين الطرفين. ودعا د.عادل كافة الأطراف إلى الاستجابة لصوت العقل والقانون،مضيفا أنه قرر تشكيل لجنة من القيادات الشعبية للتفاعل الجماهيري مع المشكلات الجماهيرية بمدينة الخصوص بالتعاون مع قيادات المحافظة لحل المشكلات التي يوجهونها . كما قرر المحافظ تشكيل لجنة لحصر التلفيات بالمنشآت العامة والخاصة التي تضررت نتيجة الأحداث وإصلاحها إضافة إلى صرف التعويضات اللازمة لأسر الضحايا .