ذكرت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية، أنها تلقت بياناً رسمياً من شركة "كوكاكولا" يفيد بعدم وجود أي صلة لها بدعوات للترويج لأعمال عنف وشغب وإحراق لمقر وزارة الداخلية. وأكدت الشركة أن هناك من استخدم الشعار الدعائي الخاص ب"حملة اتجنن" لهذا الغرض، بالدعوة لحرق مقر وزارة الداخلية بوسط القاهرة، وأن هذا المضمون الدعائي تم تزييفه ونسبه للشركة. وشددت الشركة على استخدام كافة حقوقها في اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه أي فرد أو مؤسسة تقوم بأفعال من شأنها التأثير سلبًا على سمعتها. وأشارت إلى أن الغرض من وراء حملة "اتجنن" هو حث المجتمع على القيام بأعمال إيجابية لنشر الألفة بين أفراده، وأن سوء استخدام شعار الحملة هو خداع للجمهور. يُذكر أنه تم تداول صورة لإعلان يدعو لحرق مقر وزارة الداخلية على مواقع التواصل الاجتماعي، يحتوي على عبارة: "لو جنان إنك تحرق مقر وزارة الداخلية اتجنن"، فيما تداولت بعض المواقع الإخبارية هذا الخبر، مما دفع الشركة إلى إرسال بيان رسمي لوزارة الداخلية لتوضيح الهدف من الإعلان. واعتبر الجهاز الإعلامي لوزارة الداخلية في وقت سابق، انتشار هذا الإعلان بالشوارع انه يحرض على مهاجمة الشرطة. وأكدت الوزارة، بحسب الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية على "فيسبوك"، على رفضها لأية دعوات تحث على استخدام العنف والشغب، قائلة: "بالطبع فأمن مصر ليس من شأن الشركات الأجنبية ولكن أمن البلاد هو هدف لكل مصري شريف لذا سوف تتقدم إدارة صفحة الجهاز الإعلامي لوزارة الداخلية بمذكرة فى الشركة للشئون القانونية بوزارة الداخلية لرفع قضية لوقف تلك الحملة الإعلانية التي تضر بمصلحة البلاد وتروج للتخريب والدمار وعلى حد علمي أن الشرفاء من الشعب المصري أيا كانت توجهاتهم السياسية لا يهدفون أبداَ لتهديد أمن البلاد". صورة من الاعلان في الشوارع