قررت محكمة جنايات الزقازيق إحالة أوراق قهوجى لفضيلة المفتى للمرة الثانية ، لقيامه بقتل صديقه الفران بطريقة وحشية لرفضه إعادة إيصالات أمانة له ، رغم سداده قيمتها . صدر الحكم برئاسة المستشار "محمد كامل عبد الستار" وعضوية المستشارين عماد نجدي وهاني محمد وأمانة سر حسام عزوز ونبيل شكرى . ترجع وقائع القضية لشهر أبريل عام 2008 ، حيث أخطر وصل المجنى عليه "الهادى فاروق عبد اللطيف" 23 عاما فران لمستشفى الزقازيق العام ، مصابا بحروق من الدرجات الثلاث فى جسده ولفظ أنفاسه متاثرا بإصابته . توصلت التحريات إلى أن مرتكب الحادث هو صديقه القهوجى 22 عاما ، وأنه توجد خلافات مالية بينهما لرفض المجنى عليه إعادة إيصالات أمانة خاصة بالمتهم رغم سداده قيمتها منذ عامين ، وفى يوم الحادث استدرجه بدعوى تصفية خلافاتهما ثم غافله وقذفه بالبنزين وأشعل فيه النيران . تم القبض على المتهم وإحالته النيابة العامة لمحكمة جنايات الزقازيق ، والتى أصدرت حكما بإعدامه ، إلا أن محكمة النقض قبلت طعن المتهم على الحكم ، وتمت إعادة محاكمته أمام دائرة أخرى والتى أيدت حكم الدائرة الأولى .