قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "ثالث أكبر الفصائل بغزة "، أن جولة الحرب المقبلة مع الاحتلال الإسرائيلي ستكون أقصى وأشد من الحرب الأخيرة على غزة. وأكد القيادي في حركة الجهاد الشيخ أحمد المدلل أن المقاومة بغزة لديها أسلحة جديدة ومتطورة ستستخدمها ولن يستطيع العدو الإسرائيلي أن يتحملها أو يردعها ،حسب قوله. وأضاف المدلل - في ندوة عقدتها حركته عن الأسرى السبت 9 مارس - أن المعركة مع العدو مفتوحة في كافة الجبهات حتى تحرير الأراضي الفلسطينية، فيما طالب أذرع المقاومة العسكرية بوضع الخطط والاستراتيجيات لخطف جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي لمبادلتهم بالأسرى الفلسطينيين. ونبه المدلل إلى أن المقاومة الفلسطينية تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الانتصارات ، مشيرا إلى انتصارها في الحرب الأخيرة على غزة ، مؤكدا أن زمن الهزائم قد ولى دون رجعة. وقال القيادي في حركة الجهاد " أنهم يتسلحون بسلاح الإرادة الذي حقق الانتصارات في معركة الأمعاء الخاوية "، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني على يقين بانتصار الأسير سامر العيساوى وأيمن الشراونة في معركتهم ضد الاحتلال. وأضاف أن الأسرى حولوا سجون الاحتلال إلى مراكز تثقيف رغم الممارسات القمعية التي تمارسها إدارة مصلحة السجون بحقهم. وقال مسؤول مؤسسة مهجة القدس للأسرى والشهداء ياسر صالح، إن العدو الإسرائيلي فشل في كسر الإرادة لدى الأسرى الذين أفشلوا هذا المخطط بإرادتهم وأمعائهم الخاوية.