شهد افتتاح بورصة برلين لأكبر بورصة دولية للسياحة الأربعاء 6 مارس رسالة طمأنة للسائحين ومنظمي الرحلات أطلقها مثلوا الأحزاب الإسلامية المرافقين للوفد المصري. أعلن ممثلو حزب الحرية والعدالة والنور السلفي والوسط بالإضافة إلى حزب الوفد بأن مصر تفتح زراعيها لاستقبال السائحين. وأكدوا أن أحزاب الإسلام السياسي تدعم قطاع السياحة بقوة وحريصة على تطوير ونمو صناعة السياحة بمصر. جاء ذلك خلال احتفالية كبري أقيمت أمام الجناح المصري بالبورصة وشهدها الآلاف من زوار المعرض من منظمي الرحلات وأصحاب شركات السياحة والطيران وجمهور السائحين. وقف ممثلو الأحزاب الإسلامية والوفد متشابكي الأيدي مع وزير السياحة ومحافظ جنوبسيناء والسفير المصري ببرلين معلنين الترحيب المصري الكبير بالسائحين وسط تصفيق حاد من زوار المعرض. ووجه المهندس طارق السهرى وكيل مجلس الشورى والقيادي بحزب النور وعضو الوفد المصري كلمة للمشاركين في البورصة بأن الحديث عن معاداة الإسلاميين للسياحة لا أساس له من الصحة والدليل وجودهم ضمن الوفد المصري بأكبر معرض سياحة في العالم ، ويريدون أن تترجم كلماتهم بكل اللغات. وقال إننى أوجه للعالم كله رسالة من الشعب المصري بأن مصر عقب الثورة تفتح زراعيها للسياحة والسائحين من مختلف الدول وإننا نسير على طريق الديمقراطية ومصر ستصبح من الأقوى الدول وأكثرها تحضرا وترحابا بالجميع وأحزاب الإسلام السياسي تسعى لتطبيق الديمقراطية والنهوض بمصر في كافة المجالات وفي مقدمتها السياحة. كما ألقي وزير السياحة هشام زعزوع كلمة أمام الحشد من الحضور أن السياحة المصرية ستعود قريبا لسابق عهدها مشيرا إلى أن كافة القوي تدعم السياحة. وأوضح أنه سيتم خلال أيام البورصة الإعلان عن خطوات حكومية جديدة لدعم وتشجيع صناعة السياحة وإزالة العقبات أمامها وتطبيق آليات جديدة للارتقاء بالمنتج السياحي المصري. شارك في الوقفة أمام الجناح المصري كل من طارق السهرى وكيل مجلس الشورى والمهندس فتحي شهاب عضو الشورى عن الحرية والعدالة ورئيس لجنة السياحة والثقافة والإعلام وعماد المهدي من حزب النور ووكيل اللجنة وعضوي اللجنة يحي أبو الحسن من الوسط وصلاح الصايغ من الوفد بالإضافة إلى اللواء خالد فودة محافظ جنوبسيناء والسفير محمد حجازي السفير المصري في برلين ومحمد جمال المستشار السياحي.