قرر حزب الكرامة بالإسكندرية والحملة الشعبية لدعم مطالب التغيير "لازم" في اجتماعهما الأخير وبأغلبية الأصوات مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة. حيث أكدت الحملة , في بيان لها, تنظيم حملات مكثفة لتوعية المواطنين بخطورة إجراء الانتخابات البرلمانية بدون وجود ضمانات حقيقية لنزاهتها في ظل مناخ مشتعل من الأزمات السياسية وغياب للأمن واستمرار نزيف الدم بدون مساءلة. وتعنت السلطة الحاكمة ورغبتهم المستميتة في الإنفراد بإدارة شئون البلاد لتحقيق أهداف خاصة بعيدة عن مطالب الشعب. وأضافت الحملة عزمها على الاستمرار في النضال السلمي واللجوء للشعب لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير والثأر لدماء الشهداء. كما أعلنت أمانة حزب الكرامة بالإسكندرية، عن قرارها بعدم خوض الانتخابات البرلمانية القادمة، في ظل الوضع الحالي المتردي ولعدم إضفاء نوع من الشرعية عليها وذلك بعد التنسيق مع بقية القوى السياسية المقاطعة للانتخابات. وأشار بيان للحزب إلى أن الدعوة للانتخابات تتحدى بشكل سافر إرادة الشعب وتصر على تجاهل مطالب القوى السياسية، وهى إقالة حكومة هشام قنديل ومحاكمة وزير الداخلية على الجرائم المرتكبة في عهده وتشكيل حكومة إنقاذ وطني وإقالة النائب العام وتغيير قانون الانتخابات الهزلي. وأرجع أمين الحزب بالإسكندرية المهندس عصام عبد المنعم الدعوة إلى مقاطعة الانتخابات القادمة للوقوف ضد الذين تاجروا بدماء الشهداء وآلام المصابين والمعذبين في المعتقلات. قائلًا أنه الوقت المناسب لفرز القوى مدعية الوطنية الباحثة عن المكاسب والمناصب وهى أبعد ما تكون عن ثورة الشباب حسب تعبير بيان الحزب.