قالت مصادر استخباراتية عسكرية إسرائيلية السبت فبراير، إن إسرائيل تراقب عن كثب عمليات نقل أسلحة معينة إلى الجماعات السورية المقاتلة. ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية في نسختها الإلكترونية، تخوف هذه المصادر من سقوط تلك الأسلحة في أيدي أعدائها في الوقت الذي بات فيه سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد أمرا وشيك الحدوث - حسب المصادر - ، وقالت "إن هذه الأسلحة قد تشكل تهديدا لأمن إسرائيل إذا هي وقعت في الأيدي الخطأ". أوردت الصحيفة قول أحدهم، "إن إسرائيل لن تتدخل لوقف عمليات نقل الأسلحة إلى المقاتلين في هذه المرحلة، لكنها تريد أن تعرف نوع الأسلحة التي بحوزتهم"، وتخوف آخر من وقوع تلك الأسلحة في أيدي مقاتلي القاعدة ممن انضموا إلى مقاتلي سوريا للإطاحة بالأسد. وذكرت الصحيفة، "إن إسرائيل تخشى من انتهاء المطاف بتلك الأسلحة إلى الوقوع في أيدي من تصفهم بأعدائها الشماليين مثل جبهة النصرة في سوريا أو حزب الله في لبنان الذي يدعم نظام الأسد بالمال والعتاد على نحو مباشر". وأضافت، أن إسرائيل كانت قد اتخذت إجراء مباشرا في 30 يناير المنصرم حينما استهدفت قافلة يشتبه في نقلها بطاريات صواريخ مضادة للطائرات من طراز "إس أيه-17" روسية الصنع بينما كانت هذه في طريقها إلى حزب الله".