نجحت أجهزة الأمن بالقليوبية في كشف غموض حادث العثور على جثة عامل عثر عليه مهشم الرأس في مبنى تحت الإنشاء بالعبور. وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة زميل المجني عليه تخلص منه للاستيلاء على أمواله وفرا هاربا ألقى القبض على المتهم واعترف بارتكابه الواقعة وقام بتمثيل الجريمة أمام محمد يوسف مدير نيابة العبور وأمر بحبسه 4 أيام على أزمة التحقيق. تلقى رئيس فرع البحث الجنائي بالخصوص العقيد أحمد الشافعى بلاغا من الأهالي بعثورهم على جثة احمد بدوى محمود محمد سن 19 عامل معمار. تم إخطار مدير الأمن اللواء محمود يسرى فانتقل على الفور اللواء محمد القصيري مدير المباحث والعميد أسامه عايش رئيس المباحث وبمناظرة الجثة. تبين أن المجني عليه مصاباً بجرح عميق بمؤخرة الرأس من الخلف مع وجود كسر بعظام الجمجمة ويرتدى ملابسة كاملة و موثوقة اليدين من الخلف بحزام قماش وأخر بالفخذين وموثوقة من أعلى القدمين بسلك كهربائي وملفوف على الرقبة حزام من الجلد ومكمم بقطعة من القماش وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة طه حسني سيد سن 22 مبيض محاره. وعقب تقنين الإجراءات ألقى القبض على المتهم وبمواجهته أعترف بارتكابه الواقعة للاستيلاء مبلغ 1170 جنيه من المجني عليه وأثناء تناولهما وجبة العشاء عاجله بضربه بقطعة خشبية بمؤخرة رأسه فسقط مغشياً عليه وقام بتوثيقه بيديه وقدميه بقماش وحزام وأثناء ذلك تحرك المجني عليه مصدراً بعض الأصوات فقام بتوصيل السلك الكهربائي بمؤخرة رأسه حتى فارق الحياة وأستولي علي المبلغ المالي.