تجاهل وزير الخارجية الأميركية جون كيري، الأربعاء 20 فبراير في أول خطاب له ، قضايا الشرق الأوسط، وركز على الدفاع عن سياسة بلاده الخارجية، خصوصا في دول ما يعرف بالربيع العربي. ويعد هذا الخطاب الأول من نوعه منذ تولي كيري منصب وزير الخارجية خلفا لهيلاري كلينتون. وفي سياق آخر تعهد وزير الخارجية الأميركية جون كيري، بالعمل على جعل الدبلوماسية الأمريكية أكثر قوة من أي وقت مضى. وقال كيري، في خطاب له أمام طلبة جامعة فرجينيا وبثته قناة "الجزيرة" الإخبارية، إنه إذا لم نكن على قدر المسئولية ستتهددنا قضايا مصيرية مثل الفقر والجوع ومعضلة الاحتباس الحراري. وأضاف اتفقت مع الرئيس أوباما على الاستثمار في مجال السياسية الخارجية حتى تبقى بلدنا قوية. ولفت وزير الخارجية الأميركية جون كيري إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تواجه تحديات جديدة في المستقبل، مشيرا إلى أن الإدارة الأميركية تعمل ما في وسعها لمواجهة تلك التحديات، مضيفا أن أمن الولاياتالمتحدة أصبح في خطر أكثر من أي وقت مضى بسبب التحديات التي يعيشها العالم. وأوضح كيري، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تساعد الدول الفقيرة من أجل دعم جهود تقليل المخاطر في العالم، مدافعا عن سياسة المساعدات المالية التي تقدمها الولاياتالمتحدة للعديد من دول العالم، موجها انتقادات للداعين إلى تقليص ميزانية المساعدات. وقال كيري، في أول خطاب رسمي للإعلان عن المعالم الجديدة للسياسة الخارجية الأمريكية، لقد حفظنا الدروس في صحراء مالي وجبال أفغانستان وأودية وباكستان، مشيرا إلى أن ما يحدث في هذه المناطق يؤثر على الأمن الداخلي للولايات المتحدة. وأضاف كيري، أن الاستثمار الصحيح في عدة مناطق من العالم سيكون الحل الأمثل لرد هذه المخاطر، مشيرا إلى أنه لا يمكننا أن نبقى أقوياء في العالم إذا لم نكن أقوياء داخل بلدنا.