تشهد مدينة المحلة، حالة من الانفلات الأمني أشبه بحرب الشوارع، لليوم الرابع على التوالي، مما تسبب في ارتفاع حالة الركود، وتوقف النشاط التجاري بسبب محاولات المتظاهرين اليومية اقتحام مجلس المدينة وأقسام الشرطة والتصدي لهم من قبل قوات الأمن. وتسببت تلك الأحداث في إعلان التجار وعدد من كبار ممثلي الأحزاب السياسية وعدد من القوي والحركات الثورية المتمثلة في حركة شباب المحلة الثائر، وائتلاف شباب الثورة الشرارة، والتيار الشعبي، وحركة شباب 6 أبريل، وغيرها تأييدهم الكامل وتضامنهم مع العصيان المدني لشعب بورسعيد، للتنديد بالأمن وتوقف النشاط التجاري وحركة البيع والشراء بسبب هذه الأحداث وعدم تمكن الأمن من السيطرة على الموقف. وأصدرت بعض القوى والحركات الثورية بالمحلة دعوة للمواطنين لإعلان العصيان المدني وعدم دفع فواتير الغاز والكهرباء والمياه والامتناع عن الذهاب للمصانع والمؤسسات الحكومية والخاصة.